أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن إنتاج الطاقة الكهربائية تراجع بنسبة 4,5 في المائة عند متم شهر أكتوبر 2020، بعد انخفاض بنسبة 7,4 في المائة في متم شهر يونيو الماضي، وارتفاع بنسبة 19,5 في المائة سنة قبل ذلك.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الخاصة بالظرفية لشهر دجنبر 2020، أن هذا التراجع يعزى إلى انخفاض إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 14,8 في المائة، والإنتاج الخاص بنسبة 1,8 في المائة، وكذا الإنتاج الذي يدخل في إطار مشاريع القانون 09-13 بنسبة 3,7 في المائة، والذي تأثر بشكل طفيف بتعزيز مساهمة الأغيار الوطنيين بـ62,9 في المائة.
أما حجم الطاقة المستوردة، فزاد بنسبة 38,6 في المائة مع متم أكتوبر المنصرم، بعد زيادة بنسبة زائد 76,6 في المائة عند متم يونيو المنصرم، وتراجع بنسبة ناقص 87 في المائة قبل سنة، في حين انخفض حجم صافي الطاقة المطلوب بنسبة 2 في المائة، بعد ناقص في المائة وزائد 4,5 في المائة تواليا.
وبخصوص استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد تراجع بنسبة 2,8 في المائة عند متم الأشهر العشرة الأولى من سنة 2020، بعد تراجع بنسبة 4,9 في المائة في متم يونيو الماضي، وذلك على إثر تراجع مبيعات الطاقة ذات الجهد العالي جدا والعالي والمتوسط بنسبة 4,9 في المائة، مقابل زيادة في مبيعات الطاقة ذات الجهد المنخفض بنسبة 3,4 في المائة.
