طمأن الدكتور عبدالله أبوعليط استشاري أمراض الجلدية وجراحة الليزر، مرضى الحزام الناري الذين خضعوا لدورة علاجية، وما زالوا يشعرون بآلام المرض، بأن هذا "عرض طبيعي للمرض الذي يشفى بالفعل، لكن العصب الجلدي يبقى ملتهبا حيث يحتاج إلى فترة من الزمن، بعدها تزول هذه الآلام تدريجيا في حال اتباع الخطوات الصحيحة لعلاج الحالة.

وبين الدكتور ابوعليط أن" الحزام الناري، أو ما يسمى بالهربس النطاقي، سببه فيروس جدري الماء، وهو فيروس مثل الفيروس الذي يسبب "العنقز"، موضحًا أن أعراضه تتمثل في "ألم شديد في بدايته مع حكة في منطقة الألم، ولذلك سمي بالنطاقي لأنه يتمكن من العصب الجلدي". وحذر الدكتور عبدالله من أن الحزام الناري مرض مع د ، " ولذلك يجب عدم الاحتكاك بمرضى الحزام الناري، واتباع الإرشادات الطبية التي يوصي بها الطبيب المختص من قبل أسر المصابين بهذا المرض ومخالطيه " . وكشف استشاري أمراض الجلدية عن تفاقم مشاكل الإصابة بالحزام الناري، لدى المرضى الذين لديهم نقص في المناعة، أو ليس لديهم مناعة أصلا ؛ً "لأنه في هذه الحالة من الوارد أن ينتشر ويتسبب في مضاعفات أخرى." وأوصى الدكتور أبوعليط عند ظهور أعراض الحزام الناري بضرورة عرض المريض على استشاري، أ و طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.