تعرض طفل عمره ثلاث سنوات لجلطة دماغية بالولايات المتحدة نتيجة إصابته بفيروس كورونا قبل أن يخضع لعملية جراحية طارئة في الدماغ .
ونقلت وسائل إعلام محلية أن والدا الطفل، كولت، لاحظا بعض التغيرات الغريبة فيه، فأخذوه لإجراء اختبار فيروس كورونا يوم الأربعاء الماضي، حيث جاءت نتيجة الفحص سلبية، لكن الأطباء كانوا يعلمون أن هناك شيئا غير طبيعي في حالة الطفل، فأحالوه إلى المستشفى، حيث تم فحصه مرة أخرى ووجدوا أنه يحمل أجساما مضادة.
وذكر الإعلام المحلي نقلا عن الأطباء أن الجلطة تكونت في دماغ الطفل بسبب نقص الأكسجين في دماغه.
وقال الطبيب الذي أجرى العملية للصبي، الدكتور كاميلو جوميز، إن سكتة كولت كانت مرتبطة بشكل شبه مؤكد بمرض كوفيد -19 الذي عانى منه.
ورغم أن الأطفال أقل عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات من فيروس كورونا، مع بقاء معدل وفيات الأطفال بين المصابين به منخفضا، فقد لوحظ مرض “كاواساكي” وحالات التهابية أخرى لدى الأطفال المصابين بالفيروس، حيث يبالغ نظام المناعة في الجسم في رد فعله تجاه هذا الفيروس.
