نيروبي - أعلن وزير السياحة والحياة البرية الكيني، نجيب بالالا، أن قطاع السياحة في بلاده تكبد خسائر بقيمة 130 مليار شلن (حوالي 1,3 مليار دولار) في سنة 2020، وذلك بسبب الاضطرابات الناجمة عن جائحة (كوفيد-19).
وأوضح الوزير، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الكينية اليوم الأحد، أن هذا الأداء الضعيف ناتج عن تفشي جائحة كورونا التي أدت إلى انخفاض معدلات الشغل وإلغاء الرحلات وتعطيل التنقل المحلي والأجنبي، مما تسبب في إغلاق العديد من المنشآت الفندقية.
وأعرب عن أسفه لتسريح جماعي للعمال المؤقتين في مجال الضيافة بسبب هذا الوضع، وكذا الدفع بآخرين إلى الحصول على إجازة غير مدفوعة الأجر أو إجبارهم على الخضوع لخفض الرواتب.
يشار إلى أنه تم، في أوائل شهر مارس الماضي، تعليق الرحلات الجوية بين مومباسا وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والشرق الأوسط، والتي تمثل الجزء الأكبر من السياح الوافدين إلى الساحل الكيني.
وفي شهر ماي المنصرم، أظهرت المعطيات أن حوالي ثلاثة آلاف سائح غادروا البلاد قبل حظر الطيران في ظل تشديد عدة دول، منها كينيا، إجراءاتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وحسب بالالا، فإن الأحداث التي أعقبت تفشي الفيروس في البلاد قضت على الإيرادات المتوقعة لهذا القطاع، الذي يعد أحد مصادر كينيا الرئيسية من العملة الأجنبية.
وفي عام 2019، بلغت عائدات كينيا 164 مليار شلن (حوالي 1;6 مليار دولار) من قطاع السياحة، مقارنة بـ157 مليار شلن (حوالي 1;5 مليار دولار) في عام 2018.
وخلص المسؤول الكيني إلى الإشادة بالقطاع الخاص على "كل مساهماته في الحفاظ على قطاع السياحة".
