مستقرون في المغرب أو ينتمون إلى اليهود المغاربة القاطنين في مختلف مناطق العالم، كلهم رأوا النور في هذه البلاد، وأصبحوا أقوى الشخصيات في مجالهم : سياسة ، اقتصاد ، فن، وسبق أن وردت أسماؤهم ضمن اللوائح السنوية لأكثر الشخصيات العالمية تأثيرا في الحياة اليهودية.
مارك العسري .. نجم صناديق الاستثمار
يوصف مارك العسري بعبقري الاستثمار في الشركات المتعثرة، ولد في مدينة الصويرة، ومقرب من عائلة كلينتون و من معسكر الديمقراطيين الأمريكي. كان يعمل مع تشيلسي كلينتون ابنة الرئيس السابق ومرشحة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
تابع العسري دراسته في أميركا، وحصل على باكالوريوس الفنون من جامعة كلارك عام 1981، والدكتوراه من كلية نيويورك للقانون عام 1984.
أسس العسري، رفقة أخته سونيا غارنر، أواسط تسعينات القرن الماضي، مجموعة “أفينو كابيتال” التي تتوفر على مقر رئيسي في نيويورك، بالإضافة إلى مكاتب تابعة لها في عدد من البلدان في أوروبا وآسيا.
كان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح سفير الولايات المتحدة في باريس، واحدة من الوظائف الأرقى في الدبلوماسية الأميركية. دفعه شغفه بالرياضة،إلى الاشتراك في ملكية فريق كرة السلة “ميلووكي باكس”. وفقا لمجلة فوربس، تقدر ثروة مارك العسري بـ 1.87 مليار دولار أمريكي.
جوزيف شتريت .. مليونير العقارات الغامض
مستثمر يهودي مغربي يحمل الجنسية الأمريكية لقبته مجلة “Observer” بـ “مليونير العقارات الأكثر غموضا في نيويورك”. يترأس جوزيف واحدة من أكبر الإمبراطوريات العقارية في نيويورك. غادر المغرب سنة 1994 في اتجاه نيويورك، قصد تعزيز استثمارات عائلته.
ينتمي ﻷسرة يهودية كانت مقيمة بالمغرب منذ ستينيات القرن الماضي حيث عرفت بتجارتها في النسيج، قبل أن يغادر المغرب عام 1980، ويتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية ويشتغل في المجال ذاته، إلى أن غير وجهته صوب الاستثمار في العقار منذ العام 1990.
وبمساعدة من إخوته سايمون وجاك، قام جوزيف بسرعة بالاستحواذ على أهم العقارات في أحياء نيويورك الجميلة، ومن بين أهم ممتلكاته، فندق الامبراطورية، والذي يحب أن يستريح النجوم فيه أمثال كيم كارداشيان.
أندري أزولاي .. القوة الصامتة
هو مستشار الملك الحسن الثاني والملك محمد السادس. بعد مسار مهني طويل في مجموعة “Paribas” كإطار مصرفي، عرض الملك الراحل الحسن الثاني سنة1991 على أزولاي للانضمام إلى الديوان الملكي، وكلفه بالتعامل مع القضايا الاقتصادية.
يعتبر أزولاي أول رجل سياسة وإعلام واقتصاد يهودي يتقلد منصبا ساميا في المملكة، ووصفته صحيفة “لوموند” الفرنسية بأنه “من النخب السياسية التي بصمت تاريخ المغرب منذ التسعينيات إلى اليوم”.
أسس أزولاي، المتيم بحب مدينة الصويرة، مهرجان كناوة للموسيقى العالمية سنة 1997، ليعزز صورة المدينة التي ولد فيها.
جاد المالح .. ملك الخشبة
نجح جاد، بطل الخشبات، في نقل الثقافة المغربية للجمهور الفرنسي.
ابن ثانوية ليوطي، نجح كذلك في ترجمة تألقه إلى التلفزيون، ليصبح واحد من الممثلين الفرنسيين الأكثر شعبية وطلبا من قبل المخرجين وشركات الإنتاج.
وجعلت علاقة الحب التي جمعت بينه وبين، شارلوت كازيراغي، (جعلت منه) رمزا لمجلات المشاهير. وتربط جاد علاقة وطيدة جدا بمدينة الدارالبيضاء، التي ازداد وترعرع فيها.
أليكسندر رويز .. نجم نجوم التلفزة الفرنسية
ازداد الصحافي ومقدم البرامج أليكسندر بمدينة الدار البيضاء، درس الصحافة بمدينة تولوز، ثم خاض عدد من التجارب بمختلف القنوات الرياضية الفرنسية. تربطه علاقة جيدة بالمغرب، كششف عنها في حواره الأخير مع الناخب الوطني هيرفي لاونار في برنامج “Le CLUB” على قناة بي ان سبورتس فرنسا.
