تسببت جائحة ” كورونا ” التي اجتاحت العالم كله في تدمير مجموعة من القطاعات في العالم بما فيها القطاع الفني والثقافي الذي تأزم كثيرا على الصعيد العالمي وكذا على مستوى المغرب، حيث تم إلغاء عدد مهم من التظاهرات السينمائية التي كان من المفروض تنظيمها في الأشهر الماضية.
وحسب حصيلة صادرة عن المركز السينمائي المغربي فقد تقلص عدد المهرجانات، إلى 23 تظاهرة أقيمت منها 7 مهرجانات قبل فرض حالة الطوارئ بالبلاد، في الوقت الذي شهدت سنة 2019 تنظيم 75 مهرجانا فنيا.
واضطر عدد من منظمي المهرجانات إلى نقلها للفضاء الرقمي، بسبب منع تنظيمها على أرض الواقع، ما ساهم في ضمان استمراريتها بالرغم من الأزمة الصحية التي يمر منها المغرب.
وأنقذت المنصات الرقمية مجموعة من التظاهرات على رأسها مهرجان سينما المؤلف، المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي نظم فقرة “ورشات الأطلس” في صيغة رقمية وكذا مهرجان السينما المشتركة التي اضطرت إدارته إلى نقله رقميا.
أشعار محمد آيت علو تتغنّى بـ”أنفاس تحت كمامة”
تورية عمر / الثقافة المغربية الأوروبية