خبير: تغيير تسمية منصب كيم جونغ أون قد يكون دليلا على استيائه من نتائج مفاوضاته مع الولايات المتحدة
خبير: تغيير تسمية منصب كيم جونغ أون قد يكون دليلا على استيائه من نتائج مفاوضاته مع الولايات المتحدة
لم يستبعد خبير كوري جنوبي أن يكون تغيير تسمية منصب زعيم كوريا الشمالية من "رئيس" إلى "الأمين العام لحزب العمال الكوري" دليلا على استيائه من نتائج المفاوضات بين بيونغ يانغ وواشنطن.
وفي تعليقه على تبني كيم، بموجب قرارات المؤتمر الثامن لحزب العمال الحاكم، لقب الأمين العام للحزب (لقب حمله والده وجده)، نسب باك جونغ تشول، أستاذ جامعة جيونغسان في كوريا الجنوبية، هذه الخطوة إلى رغبة قيادة البلاد في حل مشكلة "الضعف" النسبي للقب "الرئيس" الذي ينطبق على رؤساء لجان وغيرها من المؤسسات ذات الإدارة الجماعية)، وذلك عبر تبني اللقب الدال على أن صاحبه حاكم مطلق على بلاده.
وأضاف الخبير أن التغيير الأخير يدفع إلى إعادة النظر إلى أسباب القرار السابق بتلقيب كيم جونغ أون "رئيسا" في العام 2016، مشيرا إلى احتمال أن الهدف منه ربما كان يكمن في إظهار كوريا الشمالية بمظهر دولة "عادية" وقابلة لخوض مفاوضات مع الولايات المتحدة. أما العودة إلى لقب "الأمين العام" خطوة تبدو أكثر أهمية بالنسبة لـ "الاستهلاك الداخلي، ما يعكس خيبة ظن كيم في نتائج حواره مع واشنطن.
المصدر: "نوفوستي"