وقالت مدير المركز آمال العبادي إن المبادرة، التي انطلقت بمشاركة 10 من شباب وشابات الوطن، تركز على ثلاثة دوافع أساسية، أولها القضاء على أساليب الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال قراءة النص بـ«ألوان القبعات الست»، والتعرف على مدى تأثير الكلمات في القارئ والمستمع، والدافع الثاني هو تحسين مهارات الشباب في كتابة الأخبار الصحفية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والثالث يتمثل في تنمية مهارات الشباب المعرفية في تأثير الألوان، وكيفية اختيار الكلمات حسب نوع الخبر.
ولفتت إلى أن المبادرة انطلقت بحضور رئيس مجلس إدارة حي الروضة محمد الصائغ، ورئيس لجنة المبادرات محمد الحربي، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، وبمشاركة عدد من سكان حي الروضة، وفريق شمس الإعلام، وفرقة روائع جدة للفنون الشعبية، مشيرة إلى أن عددًا من المتطوعين والمتطوعات بمستشفى الملك فهد قدموا إسهامات لافتة لنجاح المبادرة، وشارك شباب تم تدريبهم على «ألوان القبعات الست» وتفسير كل لون بما يتناسب مع الكلمات.
وأشارت العبادي إلى أن المبادرة تضمنت مسابقة ثقافية، كان لها أكبر الأثر في تجربة إخراج الأخبار من وسائل التواصل في لحظتها، مشيرة إلى أن المبادرة تمر بمراحل أربع، وسيكون من نتائجها شباب ينفع الوطن، وقادر على نقل كل ما هو مفيد، ومتمرس في الرد على بعض الأخبار التي تسيء للوطن، حيث تشدد المبادرة على نشر الإيجابية بين أفراد المجتمع، بانتقاء أجمل الألوان في نقل الأخبار.