يخوض المنتخب الجزائري لكرة اليد (المجموعة السادسة)، الذي عاد للمنافسة العالمية بعد ستة أعوام من الغياب، أول مباراة له ضد الجار منتخب المغرب في “داربي” مغاربي برهان مضاعف، حيث سيضمن الفائز وصوله إلى الدور الرئيسي من بطولة العالم لكرة اليد المقامة في مصر، وفي الـ15 مشاركة له في بطولة العالم لكرة اليد، يسعى المنتخب الجزائري للظهور بوجه مشرف وتحسين ترتيبه العالمي خلال النسخة السابعة والعشرين من البطولة التي تقام في مصر؛ في الفترة من 13 إلى 31 جانفي الجاري، ويوجد المنتخب الجزائري في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات البرتغال والمغرب وإيسلندا، وحقق المنتخب الوطني أحسن إنجاز في مونديال 2001 حينما احتل المركز الثالث عشر في الترتيب العام النهائي، بينما حل في المركز الأخير في آخر مشاركة له في البطولة التي احتضنتها قطر، ويستهل المنتخب الجزائري ظهوره في البطولة في نسختها الحالية بمواجهة نظيره المغربي، مساء اليوم الخميس، بالقاعة المغطاة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضواحي القاهرة، قبل أن يواجه على الأرضية نفسها منتخب ايسلندا يوم 16 جانفي، ثم البرتغال يوم الـ 18 من الشهر نفسه.
آلان بورت: “سنذبل قصارى جهدنا للفوز على المغرب”
أكد مدرب المنتخب الجزائري لكرة اليد الفرنسي، آلان بورت، أن التشكيلة الوطنية ستبذل كل ما في وسعها لتكون في يومها والتأهل إلى الدور الثاني، خلال مواجهة اليوم، وصرح بورت قائلا : “عندما تكون المباراة الأولى هي المفتاح للتأهل إلى الدور الثاني، فالأمر يكون صعبا، سنبذل كل ما في وسعنا ليكون المنتخب الجزائري في يومه وتحقيق هذا الهدف أمام المنتخب المغربي”، وأضاف: “إذا نجحنا في إبراز قدراتنا وطريقة لعبنا فهذا أمر ايجابي بالنسبة لنا، المنتخب المغربي هو الأخر له نفس الطموح وإذا لعب هو الأخر بطريقة جيدة، فستكون المقابلة صعبة، لكن نحن بحاجة للعبور إلى الدور الثاني”.
ج.نجيب
