كود – عن و.م.ع //
كاينة حملة جديدة ديال التيست على السلالة اللّي بانت مؤخرا د “كورونا” (سارس-كوف 2) علنات عليها وزارة الصحة هاد ليام، و اللّي غادي يستافد منها 30 ألف من التلامذ ديال الليسي و الكوليج، و الهدف منها هو تحديد مستوى انتشار الإصابة بهاد الفيروس عند الفئات أقل من 18 عام، و كذلك معرفة الخصائص الوراثية ديال الطفرات المنتشرة فبلادنا.
و في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، تكلم الطيب حمضي، الطبيب و الباحث في السياسات و النظم الصحية، على دلالات هاد الحملة و توقيتها و علاقتها باكتشاف السلالة الجديدة لفيروس كورونا خصوصا فبريطانيا و جنوب افريقيا، و عطى تفاصيل حول نسبة و درجة خطورة الإصابة بهاد الوباء عند الدراري الصغار و المراهقين اللّي عمرهم تحت 18 عام.
1- ما الهدف من هذه الحملة ؟
تستهدف حملة الكشف تحديد مستوى انتشار الإصابة بالفيروس لدى الساكنة أقل من 18 سنة، وكذا تحديد الخصائص الوراثية للطفرات المنتشرة، أي معرفة نوع أو أنواع الفيروس المنتشر: هل هو نوع واحد أم أنواع فيروسية مختلفة بسبب طفرات بسيطة أو كبيرة؟ سلالة أو سلالات جديدة؟ …
ولهذه الغاية، سيتم فحص 30 ألف تلميذ من المستويين الإعدادي والثانوي ب 6 جهات من المملكة بهدف معرفة درجة وخريطة ونسبة انتشار الوباء بين هذه الفئة العمرية.
2- هل هذا يعني أن السلالة الجديدة من الفيروس قد دخلت المغرب؟
إلى حدود الساعة لم يتم ضبط دخول السلالة الجديدة للمملكة. فهذه الحملة تدخل في إطار الإجراءات الاستباقية لمواجهة السلالة الجديدة ومحاولة منع دخولها، أو تأخيره كلما أمكن، والحد من انتشارها إن دخلت، والتعامل مع الوضعية الجديدة المحتملة.
3- هل السلالة الجديدة أكثر انتشارا بين الأطفال مقارنة بالسلالة السائدة إلى حدود اليوم؟
المعطيات العلمية الحالية تؤكد أن السلالة الجديدة المكتشفة ببريطانيا هي أكثر سرعة في الانتشار مقارنة مع السلالة السائدة، وذلك بنسبة تتراوح بين 50 و74 في المائة، دون الجزم بأن هذه السرعة مرتبطة بالضرورة بالخصائص الجينية والبيولوجية للسلالة الجديدة أو بأسباب أخرى.
4- لماذا تم تركيز حملة الكشف على الساكنة أقل من 18 سنة؟
إن حملة الكشف وسط تلامذة الإعدادي والثانوي (وهم الأكثر احتمالا للإصابة مقارنة بالأطفال الصغار أقل من 10 سنوات) تتوخى رسم خريطة انتشار الفيروس داخل هذه الفئة العمرية، وفحص جينوم عينات عشوائية من الفيروسات المكتشفة لديها، لتكون فرصة ضبط سلالات جديدة أكبر، والإجابة عن سؤال انتشارها بين الأطفال أسرع.
5- كيف يمكن التعامل مع السلالة الجديدة؟
على الرغم من أن السلالة الجديدة ليست أكثر خطورة ولا أكثر فتكا، إلا أن مجرد تفشيها بشكل أسرع سيشكل ضغطا أكبر على المنظومة الصحية وسيزيد الحالات الحرجة والوفيات جراء ارتفاع أعداد المصابين ولو بدون خطورة زائدة.
لذلك يبقى الهدف هو تأخير وصولها، وتعطيل انتشارها، ومحاصرة تفشيها، من خلال محاولة منع دخولها للمملكة قدر الإمكان، ورصدها، وإبطاء انتشارها باحترام الإجراءات الحاجزية.
—
الرابطالأصلي:
https://www.mapnews.ma/ar/actualites/%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D9%85?fbclid=IwAR18fjNnzl7QMnvFhI4T6lAfYz-8xdmI1pvyRbpVNreJU1_2YFe8USsWhOQ
