قال الرئيس المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية لزرق ابراهيم أن مجمع أقروديف سيذهب نحو الاستثمار العقلاني لكسب رهان الامن الغذائي.
وخلال نزوله ضيفا على الاذاعة الوطنية أكد ذات المسؤول أن الأمن الغذائي يستوجب إطلاق عدة برامج استثمارية لا تكلف الخزينة العمومية أموالا كبيرة
كما شدد على ضرورة التركيز على إعادة تأهيل وصيانة وسائل الانتاج المتوقفة حاليا بأقل تكلفة والاستثمار في الموارد البشرية وترشيد النفقات.
وكشف ابراهيم لزرق أنه ومنذ تنصيببه على رأس المجمع شهر نوفمبر شرع في تطبيق برنامج جديد يتمثل في إعادة بعث المشاريع المتوقفة.
وفي هذا السياق قال أن 80 بالمائة من نشاط المجمع يتمثل في انتاج السميد و الفرينة والعجائن، مؤكدا بأن مجمع أقروديف يغطي 80 بالمائة من السوق الوطنية.
ويحوز المجمع حسب الرئيس المدير العام على 44 مطحنة تنتج 17 مليون قنطار سنويا من السميد و 14 مليون قنطار من الفرينة.
بالإضافة إلى 700 ألف قنطار من العجائن بطاقة تخزين تقدر بـ 18 مليون قنطار
كما أكد ابراهيم لزرق على أن المجمع يسعى لتنظيم السوق خاصة خلال الفترة الحالية والتي تزامنت مع انشار جائحة كورونا.
وأضاف أنه يتم التركيز على ضبط عملية التوزيع لتموين السوق الوطنية وفتح مراكز اضافية بالتنسيق مع وزارة التجارة.
كما سيتم تخصيص وسائل النقل لتغطية مناطق الظل و توزيع المواد الضرورة والعجائن مع احترام البروتوكول الصحي.
كما كشف لزرق، أنه “لو يتم العمل بهذه السياسة التنموية، سيتم على المدى المتوسط تقليص فاتورة الاستيراد، والتوجه نحو التصدير إلى الأسواق الإفريقية”.
