السعودية تفرج عن مركب صيد مصري على متنه 35 صيادا من الدقهلية - المحافظات
السعودية تفرج عن مركب صيد مصري على متنه 35 صيادا من الدقهلية - المحافظات
أفرجت السلطات السعودية اليوم الثلاثاءـ عن 35 صياداً مصرياً احتجزوا لمدة أسبوع على متن مركب صيد في ميناء «فرسان»، التابع لإمارة «جازان»، بعد أن تدخلت القنصلية المصرية في المملكة، و سداد مبلغ 5 آلاف ريال سعودي للإفراج عنهم .
وأكد الصيادون أنهم في طريق إلي ميناء «برانيس» في السويس، بعد أن أبحروا بمركبهم في طريق العودة إلى مصر، بعد أن تسببت شدة الرياح في دخولهم المياه الإقليمية السعودية، مما تسبب في إلقاء القبض عليهم، وجميعهم من أبناء مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية.
إقرأ أيضا ..احتجاز مركبي صيد في السعودية وإريتريا على متنهما 78 صيادا من الدقهلية
وروى «إسلام علوش»، رئيس المركب، تفاصيل ما حدث معهم منذ يوم 10 يناير، مشيراً إلى أنه لظروف المركب، الذي يبلغ طوله 38 متراً، بينما تبلغ قوة المحرك 850 حصاناً، وبسبب شدة الرياح في البحر الأحمر، في ذلك اليوم، لم يصمد المحرك أمام قوة الرياح، مما اضطره إلى أن التوقف بالقارب داخل البحر، إلا أن المكان الذي توقفوا فيه كان داخل المياه الإقليمية السعودية، حيث قامت السلطات السعودية بإلقاء القبض عليهم واقتيادهم إلى ميناء «فرسان»، حيث تم احتجاز القارب وأفراد الطاقم هناك.
وأضاف «علوش»، في تصريحات لـ«الوطن» قائلاً: «وجدنا معاملة جيدة من السعوديين هناك، إلا أن القانون هناك يفرض علي المراكب التي تصطاد في مياهها الإقليمية غرامة 5 آلاف ريال، والتحفظ علي أي كمية أسماك بالمركز، أو الاحتجاز لمدة شهر».
وأشار إلى أنهم بدأوا رحلة الصيد في الأول من شهر يناير، وظلوا لمدة 5 أيام في منطقة برانيس بالبحر الأحمر، وبعدها دفعتهم الرياح إلى المياه الإقليمية السعودية، وأضاف: «توقفنا هناك فترة إلى أن ألقت السلطات السعودية القبض علينا، وأرسلنا استغاثات من هناك، كون جميع الصيادين الموجودين على المركب من بسطاء الصيادين، ولا يتحملون الاحتجاز هناك، كون أنهم يتحملون مصاريف أسرهم، والذين لا دخل لهم إلا من خلال عملهم».
يذكر أنه تم احتجاز مركب صيد آخر في إريتريا، وعلي متنه 33 صياداً، وجميعهم من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية أيضاً، وناشد أهاليهم المسئولين سرعة التحرك للإفراج عنهم وإعادتهم إلى مصر.
