قوبلت خطة دونالد ترامب جونيور للانتقال إلى فلوريدا مع خطيبته كيمبرلي جيلفويل برعب من جيرانهم بعد أن اشتروا منزلًا بقيمة 11 مليون دولار للسكن فيه، وقد وصف أحد السكان وجود عائلة ترامب كجيران لهم بأنه كابوس.
وقد وقع ابن دونالد ترامب عقدين لشراء عقارين في المجمع السكني الراقي أدميرال كوف والذي يتميز قاطنيه بالثراء الفاحش، على أن يكون أحدهما له ولخطيبته والآخر لعائلة خطيبته ويبلغ ثمن العقار الثاني 9.5 مليون دولار.
ووفقًا لصحيفة بالم بيتش بوست، يخطط دون جونيور للانتقال من نيويورك في مارس، لكن سكان المجمع السكني الذي اعتادوا على وجود قاطنين مثل المغنية سيلين ديون وعازف الطبول بون جوفي تيكو، قلقين بشأن وصول ابن ترامب.
وقال بيتر مور، المدير العام لاتحاد مالكي العقارات، إن نحو 30 شخصًا اتصلوا به منذ أن عُرف أن ابن ترامب سيسكن هنا، وهو ما جعل نحو نصف السكان قلقين بشأن مخاوف السلامة، والبعض الآخر لديه مخاوف سياسية تتعلق بشأن ما حدث في الأسبوعين الماضيين من أحداث الشغب.
نجل ترامب بمثابة سمعة سيئة للمجمع السكني
أشار أحد الأعضاء إلى الاتهامات الموجهة للسيدة جيلفويل بشأن سلوكها غير اللائق أثناء عملها في قناة فوكس نيوز، بالإضافة إلى التقارير المتواجدة التي تفيد بأن ترامب جونيور يخضع لتحقيق جنائي في واشنطن العاصمة؛ بتهمة التحريض على حصار مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وقال أحد السكان: أعتقد أن عضويتهم ستجلب سمعة سيئة للمجمع السكني وتضر بسمعتنا وقد تؤدي إلى عدم الانسجام.
ويُذكر أنه يجب على السكان الذين يشترون منزلاً في أدميرال كوف شراء عضوية في النادي تبلغ تكلفتها 195 ألف دولار للانضمام، ويشتمل على منتجع صحي وملاعب الجولف والتنس، ومركز للياقة البدنية، وأربعة مطاعم، ومرسى لليخوت العملاقة، وفندق من 30 غرفة.
ويقع ذلك المجمع السكني الضخم على بعد 20 ميلاً شمال منتجع مارالاغو الذي من المتوقع أن يعيش فيه دونالد ترامب مع زوجته ميلانيا وابنه بارون اعتبارًا من يوم الأربعاء، وهو أمر واجهه السكان أيضًا بالغضب وكتبوا رسالة جاء فيها: لدى سكان مارالاغو رسالة للقائد العام المنتهية ولايته: لا نريدك أن تكون جاراً لنا.
