كود كازا //
استأنفت المحكمة الوطنية الإسبانية محاكمة أعضاء خلية ريبول (خيرونا) التي نفذت هجمات كتالونيا 2017، وعرفت الجلسة الأخيرة رفض المحكمة طلب الدفاع شهادة المفوض السابق خوسيه فياريجو لتأكيد ما إذا كان إمام ريبول (خيرونا) ، عبد الباقي الساتي، عميلا مزدوجا يعمل لصالح جهازي المخابرات الاسبانية والمغربية، بدعوى عدم إمكانية إجراء تحقيق تكميلي في هذه المرحلة من المحاكمة.
واستهدفت هجمات 17 و18 غشت 2017 التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية وأوقعت 140 جريحا، بشارع لاس رامبلاس الشهيرة في وسط برشلونة، حيث دهس المهاجم بشاحنة صغيرة المارة، و كذلك بمنتجع كامبريلس على مسافة 100 كيلومتر إلى الجنوب.
وجاء في المحاكمة أن الشاحنة التي استؤجرت لشنّ هجوم لاس رامبلاس، كانت معدّة للهجوم على ملعب الكامب نو أثناء مباراة بين برشلونة وريال بيتيس جرت في 20 من الشهر نفسه.
وأضافت أن الإرهابيين ارتجلوا الهجمات بسبب الانفجار الذي وقع بالخطأ قبل يوم من بدء مراحل التنفيذ في المنزل الذي يقطنونه في الكنار وقُتل فيه 2 بينهما قائد الخليّة عبد الباقي الساتي.