أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار: ثقافة الحوار تبدأ من المنزل
أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار: ثقافة الحوار تبدأ من المنزل
• عضو «الإعلاميين»: الإعلام الجديد تميز بالحرية واختفاء المركزية
أكد أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د.عبدالله الفوزان، أن الحوار حاجة إنسانية فرضتها الطبيعة من أجل مواجهة الإنسان لأزماته والتعاون بين الأفراد المختلفين، وتطورت وسائل التواصل بين البشر عبر الزمن، مشيراً إلى أن ثقافة الحوار تبدأ من المنزل على احترام مختلف القبائل والأشخاص.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية عقدتها أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بالتعاون مع جمعية الإعلاميين السعوديين اليوم عن بعد بعنوان (ثقافة الحوار الدولي في الإعلام الجديد) .
وأضاف الفوزان، أنه من إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي، تسهيل الوصول للمعلومات وتسهيل التواصل بين البشر على مستوى كوكب الأرض، وأصبحت وسيلة لبناء العلاقات بين مختلف الثقافات والجنسيات والعرقيات وإحداث تأثير متزامن بشكل أفقي مما خلق جماعات ومجتمعات ساهمت في المشاركة المجتمعية، وعلى الجانب الآخر ترتبت عليها مجموعة من السلبيات مثل إستغلالها في نشر الأخبار الكاذبة وهدم القيم والتنمر والابتزاز وسرقة المعلومات الشخصية، وأصبحت وسيلة استقطاب من قبل جماعات العنف وأصحاب الأجندات الشريرة وأصحاب الرذيلة، مشيراً إلى ضرورة تنمية مهارات التواصل ومهارة البحث عن المشتركات بين الناس وفتح المجال للنقاش في نقاط الاختلاف.
وتابع الفوزان أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ينطلق من مبدأ اللحمة الوطنية في إجراء الحوارات المختلفة، مشيراً إلى أن المركز تناول قضايا مهمة مثل تمكين المرأة والخدمات والإعلام والتربية والصحة كانت أساس لنشر ثقافة الحوار بين الناس، وتنمية التفكير الناقد للوصول إلى فهم مشترك وتقبل الناس لبعضهم البعض.
وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية الإعلاميين السعوديين د. عبدالله العساف، أن ثقافة الحوار مع الانفتاح الإعلامي اتسعت رقعتها وتغير مفهومها وأصبحت تقوم على قاعدة جديدة هي التماس الأعذار للمخالفين وتعطي لهم الحق في الاختلاف والتعبير، مشيراً إلى أن الإعلام الجديد تميز بالحرية والآنية والتنافسية وتعدد الاتجاهات واختفاء المركزية والتفاعلية والحرية والخصوصية.
وأضاف: "في السابق كان لدينا فقر في المعلومات واليوم لدينا تخمة في المعلومات بفضل وسائل الإعلام الجديد، ولكن هناك بعض السلبيات أبرزها ظهور المجتمع الافتراضي وأصبح مؤثراً على المجتمع وأصبح بامكان الفرد أن يتواصل وأن يناقش مع فرد أو أفراد آخرين في العالم دون أن تجمعهم رقعة جغرافية واحدة أو سابق معرفة مختلف أنواع القضايا".
أكد أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني د.عبدالله الفوزان، أن الحوار حاجة إنسانية فرضتها الطبيعة من أجل مواجهة الإنسان لأزماته والتعاون بين الأفراد المختلفين، وتطورت وسائل التواصل بين البشر عبر الزمن، مشيراً إلى أن ثقافة الحوار تبدأ من المنزل على احترام مختلف القبائل والأشخاص.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية عقدتها أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي بالتعاون مع جمعية الإعلاميين السعوديين اليوم عن بعد بعنوان (ثقافة الحوار الدولي في الإعلام الجديد) .
وأضاف الفوزان، أنه من إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي، تسهيل الوصول للمعلومات وتسهيل التواصل بين البشر على مستوى كوكب الأرض، وأصبحت وسيلة لبناء العلاقات بين مختلف الثقافات والجنسيات والعرقيات وإحداث تأثير متزامن بشكل أفقي مما خلق جماعات ومجتمعات ساهمت في المشاركة المجتمعية، وعلى الجانب الآخر ترتبت عليها مجموعة من السلبيات مثل إستغلالها في نشر الأخبار الكاذبة وهدم القيم والتنمر والابتزاز وسرقة المعلومات الشخصية، وأصبحت وسيلة استقطاب من قبل جماعات العنف وأصحاب الأجندات الشريرة وأصحاب الرذيلة، مشيراً إلى ضرورة تنمية مهارات التواصل ومهارة البحث عن المشتركات بين الناس وفتح المجال للنقاش في نقاط الاختلاف.
وتابع الفوزان أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ينطلق من مبدأ اللحمة الوطنية في إجراء الحوارات المختلفة، مشيراً إلى أن المركز تناول قضايا مهمة مثل تمكين المرأة والخدمات والإعلام والتربية والصحة كانت أساس لنشر ثقافة الحوار بين الناس، وتنمية التفكير الناقد للوصول إلى فهم مشترك وتقبل الناس لبعضهم البعض.
وأوضح عضو مجلس إدارة جمعية الإعلاميين السعوديين د. عبدالله العساف، أن ثقافة الحوار مع الانفتاح الإعلامي اتسعت رقعتها وتغير مفهومها وأصبحت تقوم على قاعدة جديدة هي التماس الأعذار للمخالفين وتعطي لهم الحق في الاختلاف والتعبير، مشيراً إلى أن الإعلام الجديد تميز بالحرية والآنية والتنافسية وتعدد الاتجاهات واختفاء المركزية والتفاعلية والحرية والخصوصية.
وأضاف: "في السابق كان لدينا فقر في المعلومات واليوم لدينا تخمة في المعلومات بفضل وسائل الإعلام الجديد، ولكن هناك بعض السلبيات أبرزها ظهور المجتمع الافتراضي وأصبح مؤثراً على المجتمع وأصبح بامكان الفرد أن يتواصل وأن يناقش مع فرد أو أفراد آخرين في العالم دون أن تجمعهم رقعة جغرافية واحدة أو سابق معرفة مختلف أنواع القضايا".