يُسطّر أبطال قوات الدفاع الجوي السعودي، بطولات مُشرّفة لا تتوقف في سماء الوطن، دفاعًا وذودا عنه، وحماية للمواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين الشريفين، وفي كل مرة يُثبت "درع الوطن" و"عينه الساهرة" بأبطاله الشجعان، أن الصواريخ البالستية، والطائرات بدون طيار (المُفخخة)، لم تكن سوى أحلام حوثية –إيرانية تتبخر في السماء ويتم اعتراضها وتدميرها بكل سهولة وشجاعة.

ويؤدي أبطال الدفاع الجوي السعودي، واجبًا وطنيًا عظيمًا لحماية سماء بلاد المملكة، من أي هجوم معادٍ، في الوقت الذي يفخر فيه المواطن السعودي، والمقيم على أرض البلاد، بالفخر الشديد والاعتزاز الكبير، نظير ما يُقدمه الأبطال الشجعان، وعين الوطن اليقظة.

وعلى مدى فترات متعددة، يُثبت أبطال الدفاع الجوي السعودي، ضعف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، عندما تُحبط باستمرار الصواريخ البالستية التي تنوي بها ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المملكة، وشعبها، والمقيمين على أرضها، كان آخرها عندما تم اعتراض صاروخًا بالستيا أطلقه الحوثيون تجاه العاصمة الرياض. في محاولة بائسة وجبانة كحال سابقاتها لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، ومن قبلها بأيام عندما صرح حينها المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العميد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت من اعتراض وتدمير 3 طائرات دون طيار "مُفخخة" كانت باتجاه المملكة.

ولاقت بسالة الأبطال، ونجاحهم المستمر الغير مستغرب في إبطال وتدمير المخطط الحوثي-الإيراني، إشادة المواطنين والمقيمين في المملكة، عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبروا عبر وسوم متعددة على منصة "تويتر" عن فخرهم واعتزازهم بقدرات الدفاع الجوي السعودي، وقوته الهائلة في تدمير وإتلاف أي أداة مُعادية وتحويلها إلى هشيم، كان أبرزها وسم (#شكرا_أبطال_الدفاع_الجوي)، في الوقت الذي نشروا في مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، صورا للجنود السعوديون والقدرات العسكرية الهائلة التي تمتلكها المملكة، إلى جانب عبارات الفخر والاعتزاز بهم وبعملهم البطولي، منها "شجاعة وتضحية يقدمونها جنودنا البواسل، يسطرون من خلالها عمل عظيم في الحفاظ على الأمن والأمان، شكرا لكم من القلب"، وأيضا "ننام في بيوتنا مطمئنين، بينما يحرسنا رجال لا ينامون".