الناخب الوطني لمنتخب أقل من 17 سنة لاسات للنصر

نعدكم بمفاجآت في - كان - المغرب تشرف الجزائر
* لم نهمش المحليين ووطنية المغتربين لا تقبل النقاش      * بلماضي شهم وقدم لنا خدمة كبيرة * حرمنا بتحضيرات 18 يوما منتخبنا عمل سنتين كاملتين
رفع الناخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة، محمد لاسات سقف الطموحات عاليا، فيما يتعلق بأهداف المشاركة في «كان» المغرب، التي ستنطلق بعد حوالي شهر ونصف من الآن، عندما أكد تنقل رفقاء زولياني بنية إحداث المفاجأة وتشريف الجزائر، كما عاد مدرب الخضر في حواره مع النصر، للتتويج بدورة شمال إفريقيا، فاتحا النار على بعض المشككين في وطنية اللاعبين المغتربين.
* في البداية، هل من كلمة عن الإنجاز المحقق، بالتأهل إلى «كان» المغرب؟
الحمد لله على كل حال، التأهل لم يكن سهلا، وتحقق بفضل اللاعبين الذين تعبوا كثيرا وكل أعضاء الطاقم الفني، وحتى الفدرالية وضعتنا في أحسن الظروف، وأنا سعيد للغاية بالمساهمة في هذا الإنجاز من خلال ضمان التواجد في «الكان»، بعد غياب دام 12 سنة كاملة.
* الجميع أشاد بمستوى المنتخب بما في ذلك بلماضي، الذي سجل تواجده في لقاء تونس، ماذا يعني لك ذلك؟
أود أن أشكر كثيرا بلماضي على مساندته، وحتى أضعكم في الصورة، كان لي لقاء مع الناخب الوطني بعد لقاء ليبيا، حيث أكد دعمه لي ولكل أعضاء الطاقم، خاصة بعد أن شاهد المستوى الذي قدمناه أمام ليبيا، كما تأثرت كثيرا بموقفه وخرجته، حيث أصر على تقديم موعد رحلته إلى الجزائر، خصيصا من أجل حضور مباراة تونس، واجتمع باللاعبين في مناسبتين وفي كلاهما لم يتعد اللقاء ثلاث دقائق، حيث وجه عبارات لها ألف معنى ومؤثرة، عرف من خلالها كيف يحمس اللاعبين، كما أن أود أن أشكر كل من ساندني من مدربين ولاعبين سابقين، في صورة فرقاني وعنتر يحي وبادو زاكي وزغدود وأسماء أخرى.
* الضغط كان كبيرا عليكم، خاصة بعد إقصاء منتخب أقل من 20 سنة، إلى جانب نقص المنافسة، أليس كذلك؟
نحن المدربون حاولنا إبعاد اللاعبين عن كل أنواع الضغوط، لكن الحديث عن نقص المنافسة، أعتقد بأن كل المنتخبات عانت من نفس الظرف، بفعل انتشار هذا الوباء، صحيح المنتخب التونسي ربما يفوقنا في التحضير، على اعتبار أنهم انطلقوا في العمل منذ شهر جوان، في الوقت الذي باشرنا التحضيرات سبتمبر الماضي فقط، لكن الأهم هو تحقيق التأهل، وما زال هناك عمل ينتظرنا، خاصة على مستوى الجانب الفني.
*خرجتم بعدة محاسن من دورة «لوناف»، من بينها صانع الألعاب زولياني وموساوي وبغدادي، ما رأيك؟
أعتقد بأننا نملك مجموعة متجانسة، صحيح هناك فرديات مثلما تحدثت عن زولياني، الذي يملك إمكانات فنية هائلة، وحتى موساوي وبغدادي، ولكننا ركزنا على خلق روح المجموعة، رغم ضيق الوقت، لقد كانت لدينا قائمة موسعة تضم 40 لاعبا، اخترنا منهم 30 لاعبا، صحيح التشكيلة الأساسية عرفت توظيف لاعبين فقط من البطولة المحلية، لكن يجب البحث عن الأسباب التي جعلتنا نقدم على ذلك، ببساطة لأن المغتربين جاهزون ولا يعانون من نقص المنافسة، على اعتبار أنهم لم يتوقفوا عن التدريبات، عكس المحليين الذي يعانون من تسعة أشهر، وكما تعلمون الجانب البدني مهم، دون أن ننسى القيمة الفنية للمغتربين، بفعل التكوين الجيد الذي اكتسبوه في مراكز التكوين والأكاديميات، وأريد أن أضيف نقطة مهمة...
* تفضل..
هناك من يتحدث وينتقدنا دون مبرر، ويقول بأننا همشنا اللاعبين المحليين، وهما أود أن أرد عليهم، فقط يكفيهم العودة إلى القائمة الكاملة التي ضمت 30 لاعبا أو حتى القائمة الموسعة، ليعرف عدد اللاعبين المحليين، لكنهم أهملوا ذلك وركزوا فقط على التشكيلة الأساسية، التي تعرف وجود لاعبين محليين فقط، وأكثر من ذلك أنا ناخب وطني ولست مدرب فريق محلي معين، ولست من النوع الذي يستعمل العاطفة ومحاولة إرضاء الجميع.
* تبدو متأثرا من الانتقادات التي طالتك بخصوص اختياراتك، أليس كذلك؟
على العكس تماما، أنا من النوع الذي يرحب بالانتقادات البناءة، على سبيل المثال أنت كصحفي عندما تحدثني عن الخيارات وعدم توجيه الدعوة للاعبين معينين، سأضع ذلك في الحسبان، لأنه لم تكن لدينا الفرصة من أجل الوقوف على مستوى كل اللاعبين، وأعددنا قائمة موسعة تضم 40 لاعبا، ولكن عند يصل الحد للتشكيك في وطنية اللاعبين هنا لا يمكنني السكوت، ولا يوجد شخص وطني أكثر من الآخر، وأقولها وأكررها عندما نجد آلة يمكنها قياس نسبة الوطنية عند الأشخاص، يومها سنعرف من يحب الجزائر أكثر من الآخر، وبعض الأشخاص للأسف يستغلون تواجدهم في «البلاطوهات» لإطلاق «سموم» على لاعبين شبان، أؤكد لكم بأنهم يحبون الجزائر ربما أكثر من عدة أشخاص، رغم أنهم أثروا عليهم كثيرا، وهو ما أجبرنا على تغيير طريقة العمل؟
* ماذا تقصد بتغيير طريقة التعامل؟
بعد مباراة ليبيا، اضطررنا لتغيير طريقة التعامل والتركيز أكثر على الجانب النفسي، لسببين تخوفنا من إمكانية تسرب الغرور للاعبين، بعد الأداء المقبول المقدم من جهة، ومن جهة ثانية الانتقادات الهدامة لبعض مرضى النفوس، الذين شككوا في وطنية اللاعبين، ما جعلنا نقوم بسحب الهواتف من اللاعبين، ومنحهم توصيات بعدم مشاهدة بعض القنوات الخاصة.
* الجميع أشاد بروح المجموعة الموجودة في المنتخب، ما السر في ذلك؟
صحيح، ليس من السهل تشكيل منتخب في ظرف 18 يوما، يستطيع مجابهة منتخب تونس الذي يملك سنتين من التحضير، حيث أجرينا تربصين فقط ضم العناصر الحالية، الأول دام 7 أيام والثاني 11 يوما، وكل هذا بفضل روح المجموعة والجدية في العمل، ورغم كل هذا يجب علينا التحضير جيدا للكان المقبلة.
*»كان» المغرب سيلعب بعد حوالي شهر ونصف من الآن، ألستم متخوفون من إمكانية تأثير ضيق الوقت على تحضيراتكم؟
أعتقد بأن ضيق الوقت، سيكون على جميع المنتخبات، لأن كل البطولات الشبانية في القارة السمراء متوقفة، صحيح أنه صعب نوعا ما تسيير هذه الفترة، لكننا سنضع البرنامج الذي على ضوئه، يمكننا أن نكون في الموعد في «كان» المغرب، خاصة لو نستطيع إجراء ثلاث إلى أربع مباريات ودية في المستوى، وأنا متأكد أن القائمين على الاتحادية يعملون على توفير كل الظروف لنا، من أجل تقديم دورة مشرفة.
* تبدو متفائلا، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال أنا متفائل، وبحول الله سنحدث المفاجأة ونشرف الجزائر في «كان» المغرب، خاصة وأن ثقتي كبيرة في التشكيلة، وينقصنا فقط عمل على مستوى الجانب التكتيكي، وتحسين بعض النقائص التي وقفنا عليها في دورة شمال إفريقيا، حيث لن نستفيد من راحة طويلة، وسنشرع بعد يومين في العمل.
* نفهم من كلامك، بأنكم ستبرمجون تربصا في الأيام القادمة أم ماذا؟
نعم، غدا(الحوار كان أمس)، سنكون على موعد مع اجتماع عمل مع أعضاء الطاقم الفني، على أن ينطلق التربص بعد حوالي خمسة أيام، وسيكون مخصصا للاعبين المحليين فقط، لأن المغتربين عند التحاقهم بأنديتهم يتدربون بشكل طبيعي، وهو ما يعني بأنهم لن يعانوا من الناحية البدنية، لكن العناصر المحلية لا يمكنها التدرب بفعل عدم استئناف الفرق للتدريبات، وكما تعلمون الجانب البدني مهم في مثل هذا النوع من الدورات، كما أننا نريد الذهاب إلى المغرب، من أجل تشريف الراية الوطنية، ولدينا الإمكانيات التي تسمح لنا بذلك.
حاوره: حمزة.س

تاريخ الخبر: 2021-01-27 14:26:34
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 50%
الأهمية: 69%

آخر الأخبار حول العالم

صباح الخير يا مصر..

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-04-20 09:21:22
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20-4-2024 - اقتصاد

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-04-20 09:20:52
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 67%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية