علّق اليوم الامين العام للتيار الدّيمقراطي غازي الشّواشي في تصريح لتونس الرّقمية على محاولة تسميم رئيس الجمهورية قيس سعيّد، و أكّد الشّواشي صحّة هذه المعلومات مستندا لتصريح من رئاسة الجمهورية، كما أكّد أنّ الوحدات الأمنية و العسكريّة المختصّة تعهّدت بالبحث في الأمر و بتحليل المادة السّامة التي كانت موجودة في الطّرد البريدي الذّي وصل رئاسة الجمهوريّة.
و أضاف الشّواشي أنّه إن تأكّد الأمر بأنّ هذه المادة سامة فإنّ الوضع خطير و إن لم تكن سامة فالمقصود بالعملية هو الإرباك و التخويف و التهديد و في كلّ الحالات العملية خطيرة جدا، و طالب الشّواشي السّلطات بالانتباه و التركيز و البحث في هذه العملية.
و قال الشّواشي إنّ محاولات الارباك و عمليات التسميم تندرج كلّها في خانة العمليات الإرهابية التي تهدّد أمن الدّولة و السّلم في البلاد خاصة مع الوضع المتردي على جميع المستويات صحيا و إقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا و هو الوضع المناسب الذّي يختاره الإرهاب حتّى يقوم بعملياته.
و عن الأطراف التي من الممكن أن تقف وراء هذه العملية شدّد الشّواشي أنّ المهم ليس من تكون الجهة التي قامت بهذه العمليّة داخلية أو خارجيّة و لكن الأهم هو أن تتعهّد الاستخبارات الأمنية و العسكريّة بالموضوع و تكشف عن هذا المخطّط و من يقف وراءه و يريد إغتيال رئيس الدّولة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات