يعيش رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، "أزمة مضاعفة" بعد رفض ترشحه لنيل "عضوية الفيفا"، إلى جانب ظهور منافسين له (وليد صادي ومحفوظ قرباج) على منصب رئاسة الـ"فاف"، خلال الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها شهر مارس المقبل.
ويواجه زطشي أيضاً -حسب تقريرٍ لموقع "لاغازيت دو فينيك"- تهديداً بالإيقاف من طرف الاتحاد الدولي وحرمانه من ممارسة أي نشاط إداري له علاقة باللعبة لمدة عامين، وذلك وفقاً للقانون الذي يُخوّل للـ"فيفا" معاقبة أي مسؤول على إدلائه بـ"معلومات خاطئة" أو "عدم تصريحه" بعقوبات نافذة.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أول أمس الثلاثاء، رفضه ملف ترشح رئيس الاتحاد الجزائري (فاف)، خير الدين زطشي، لنيل عضوية المكتب التنفيذي لـ"أسباب انضباطية"، مشيراً إلى أن أطراف من الجزائر هي من أخبرت إنفانتينو ومعاونيه بعقوبات صدرت في حق الرئيس السابق لنادي بارادو بين عامي 2016 و2018.
وخرج زطشي عن صمته، مفضلا شرح الأمور في تصريح للموقع الرسمي لـ"الفاف"، حيث قال: "بالفعل توصلت برسالة من الفيفا ترفض ملف ترشحي. ملأت الاستمارة بشكل صحيح، وتم رفضها بدعوى عدم التصريح بعقوبتين، واحدة محلية وأخرى قارية".
يُشار إلى أن الـ"فيفا" صادق على ملفات ترشح المغربي فوزي لقجع، المصري هاني أبو ريدة والغيني الاستوائي غوستافو ندونغ، لنيل مقعدين لتمثيل الدول الناطقة بالعربية، الإسبانية والبرتغالية بأفريقيا داخل المكتب التنفيذي للجهاز الوصي على اللعبة.
