أنس العمري ـ كود//
بدات جرعات الأمل في العودة قريبا للحياة الطبيعية واستعادة الواجهة السياحية للمملكة لعافيتها بعد شهور من خنقة (كورونا)، تدب في شرايين مراكش، بانطلاق، اليوم الجمعة، عملية التطعيم باللقاح المضاد ل (كورونا).
وكان والي أمن عاصمة النخيل، سعيد العلوة، وأطر صحية ومسنين وفئات أخرى من ممن تتوفر فيهم الشروط المحددة ليكونوا ضمن قائمة الذين سيتلقون اللقاح في المرحلة الأولى، من بين أوائل المستفيدين من الحملة بالمدينة.
وفي إطار التتبع المستمر للتهييئ للعملية، قام رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، صباح اليوم، بزيارة ميدانية رفقة الوفد المرافق له لمحطات التلقيح التابعة للمراكز الصحية المخصصة للانخراط في العملية.
واطلع عامل الاقليم، الذي كان مرفوقا بالمندوب الاقليمي للصحة ومسؤولي المصالح الأمنية، خلال هذه الزيارة، على مختلف التدابير اللوجستيكية والتنظيمية المتخذة لضمان حسن سير العمليات وفق الضوابط المحددة.
وأعطيت له أيضا شروحات تهم العملية من بدايتها إلى آخر المراحل الخاصة بالتلقيح، الذي سيستفيد منه الملقحون.
كما زار رفقة الوفد المرافق له محطات خاصة بمكان التلقيح والقاعات المخصصة له ومكان الانتظار في ظروف وشروط تحترم التباعد الصحي، وسمع لكل الشروحات والأهداف من التلقيح والمراحل الخاصة به، وذلك وفق بروتوكول خاص.
وتأتي هذه الزيارة التفقدية، تنزيلا للتعليمات الملكية بخصوص إعطاء الإنطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس بكل ربوع المملكة، والتي أشرف عليها الملك محمد السادس، أمس الخميس بالقصر الملكي بفاس.