أكدت مديرة الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الدكتورة سامية حمادي أن حملة التلقيح ضد فيروس كورونا التي انطلقت في ولايتي البليدة والجزائر العاصمة جرت في ظروف جيدة وإقبال كبير من قبل المواطنين،مضيفة أن التلقيح هو الحل لمواجهة هذا الوباء إلى جانب التقيد بتدابير الوقاية التي وضعتها السلطات العمومية.وقالت الدكتورة سامية حمادي لدى نزولها ضيفا على “برنامج الظهيرة” للقناة الإخبارية الثالثة للتلفزيون الجزائري أنه عكس التخوفات من عزوف المواطنين على اللقاح شهدنا في البليدة والجزائر العاصمة إقبالا كبيرا للمواطنين على حملة التلقيح وهذا بفضل وعي المجتمع وتحضيرات وزارة الصحة على كل المستويات.أما بخصوص تعميم عملية التلقيح على مستوى جميع ولايات الوطن، أفادت الدكتورة سامية حمادي، أن وزارة الصحة وضعت مخططا لتوزيع هذا اللقاح على الولايات الأكثر تضررا من الوباء إلى غاية الوصول إلى تغطية شاملة لجميع الولايات، وهنا أكدت أنّ التلقيح ضد كورونا سيكون متاحا للجميع وبالمجان تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون .وعن برنامج حصول الجزائر على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، أضافت مديرة الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أن الهيئات المكلفة بهذا الملف باشرت عدة اتصالات مع عدد من الدول والمخابر العالمية.وهذا ما سيسمح بالحصول على هذا اللقاح على مراحل، فكما تعلمون المشكل المطروح ليس مادي عندنا بل هو تزايد الطلب على اللقاح من كل دول العالم وعليه نحن اليوم انطلقنا في حملة تلقيح مهنيي الصحة و كبار السن وكذا أصحاب الأمراض المزمنة كأولية على أن يتم تعميم العملية و استثنينا النساء الحوامل و الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة .وفي هذا الصدد ذكرت الدكتورة سامية حمادي بمراحل التلقيح التي تتم على مرحلتين لضمان نتائج فعالة وإيجابية،مضيفة “لكل لقاح أعراض جانبية لكنها تبقى طبيعية وليست خطيرة “داعية الجزائريين إلى ضرورة الالتزام بالبروتوكول الصحي واحترام تدابير الوقاية خاصة ما تعلق بارتداء القناع الواقي والتباعد الاجتماعي وغسل الأيادي بمطهر كحولي من حين لآخر”.
سليم.ف