أعربت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عن استغرابها الشديد من تكرّر التصريحات المسيئة للجزائر الشقيقة، وتُجدّد رفضها القطعي لكلّ المحاولات اليائسة الرامية إلى المسّ من متانة وعمق الروابط الأخوية والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين تونس والجزائر.
كما أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على أن مثل هذه التصرّفات غير المسؤولة لا تعبّر سوى عن أصحابها ولا تلزم الدولة التونسية.
وشددت على أنها لن تفلح في أن تنال، بأي شكل من الأشكال، من العلاقات المتميّزة التونسية الجزائرية التي ما انفكت تشهدا تطورا ملحوظا بفضل الرغبة الصادقة للقيادتين في البلدين في تعزيز التنسيق والتشاور والإيمان المشترك بقيم التآخي والتضامن ووحدة المصير لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.
يأتي توضيح الخارجية بعد تصريح الرئيس الأسبق منصف الذي قال إن “السلطات الجزائرية حاربت الثورة التونسية وناصبتها العداء في سنواتها الأولى، وأن ما عانته الثورة التونسية من النظام الجزائري، لا يقل عن ما عانتهُ من دولة الإمارات ولو بأسلوب مختلف”. وأكد المرزوقي في تدخله في قناة “الخليج” أن الجزائر لم تتردد في “التدخل في الشأن الوطني إبان الثورة وبعدها بهدف إجهاضها خوفا من عدواها” حسبما جاء في بيان حركة “النهضة”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات