تستعد العاصمة القطرية الدوحة مساء الخميس لانطلاق النسخة السابعة عشر من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بمشاركة ٦ فرق من ٥ قارات.
ويشارك الاهلي في البطولة للمرة السادسة في تاريخه كبطل لدوري ابطال افريقيا بجانب الدحيل ممثل الدولة المستضيفة وبايرن ميونيخ بطل اوروبا واولسان هيونداي الكوري بطل اسيا وتيجرس المكسيكي بطل امريكا الشمالية وبالميراس البرازيلي بطل امريكا الجنوبية.
البطولة التي تقام تحت اشراف الفيفا تعد بروفة قوية لدولة قطر التي ستستضيف النسخة القادمة من بطولة كاس العالم كأول دولة عربية تستضيف هذا الحدث الكبير.
ويستعرض El-Ahly.comفي هذا التقرير الملاعب التي ستستضيف مونديال الاندية وهما ستاد المدينة التعليمية بالدوحة وستاد احمد بن علي بالريان.
ملعب المدينة التعليمة على الطراز الإسلامي..
يستهل الاهلي مهمته في البطولة بمواجهة الدحيل القطري على ملعب المدينة التعليمية والذي تتسع مدرجاته لـ ٤٠ ألف متفرج ويقع بمدينة الدوحة وسوف يستضيف مباريات كاس العالم ٢٠٢٢ بداية من مرحلة المجموعات حتى ربع النهائي.
الاستاد تم انشاؤه حديثاً بواسطة شركة باترن لأعمال التصميم، وشركة سالفو لأعمال تصميم الموقع، وشركة بيروهابولد لمهام الهندسة من اجل استضافة كاس العالم قطر ٢٠٢٢ ويبعد عن وسط مدينة الدوحة سبع كيلو مترات فقط ويتمتع بنظام تبريد متطور وعدد من الخدمات التي ستساعد الجماهير على الاستمتاع بتجربة كرة القدم بداخله.
ويقع الاستاد وسط عدد من الجامعات العالمية التابعة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويحاط بعدد كبير من الحدائق وملاعب التدريب وتتسع لمدرجاته لـ ٤٠ ألف متفرج وسيتم تخفيضها الى ٢٠ ألف متفرج بعد نهاية المونديال والتبرع بالمقاعد لتطوير كرة القدم في الدول النامية.
الاستاد يتكون هيكله الخارجي من مجموعة من المثلثات تم تصميمها على الطراز الاسلامي حيث تبدو كقطع الالماس ويتغير لونها مع تغير حركة الشمس من الشروق للغروب، كما ان جوانب الملعب تم تصميمها لتواكب نظام التبريد المتطور.
ملعب احمد بن علي وذكريات مواجهة الاهلي والبايرن..
يحمل ملعب احمد بن علي ذكريات رائعة لجمهور الاهلي حيث سبق وان لعب الاهلي عليه في حلته القديمة امام بايرن ميونيخ عام ٢٠١٣ وانتهت المباراة بفوز الفريق الالماني ٢-١ وقدم المارد الاحمر اداء رائع رغم الخسارة.
تم بناء الملعب القديم عام ٢٠٠٣ في منطقة ام الافاعي التابعة لبلدية الريان قبل ام يتم هدمه واعادة تاسيسة وافتتاحه عام ٢٠٢٠ لاستضافة مونديال قطر ٢٠٢٢ وكاس العالم للاندية ومباريات نادي الريان.
ومثله مثل ملعب المدينة التعليمية تتسع مدرجات ملعب احمد بن علي لـ ٤٠ ألف متفرج وسيتم تخفيضها والتبرع بـ ٢٠ ألف مقعد لمشاريع تطوير كرة القدم في البلاد النامية عقب نهاية مونديال ٢٠٢٢.
تم تصميم الملعب الجديد ليعكس الطبيعة الصحراوية لمنطقة الريان حيق ان الهيكل الخارجي للملعب يتكون من عدة اجزاء ترمز للثقافة القطرية بينما المرافق المحيطة به صممت لتشبه الكثبان الرملية وتم استخدام مواد صديقة للبيئة في بناء هذا الملعب.
