رئيس «الأعلى للإعلام» فتْح قنوات تواصل مع البرلمانات الدولية لتصحيح الشائعات


أكد الكاتب الصحفى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الغرض من إثارة الغرب لقضية فى مصر هو ممارسة ضغوط سياسية، وإن إحدى القضايا التى طالما تاجروا بها هى قضية الأقباط، لم تعد ورقة مؤثرة، لأنه خلال عام حدثت انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان ولم يصدر أى بيان إدانة من دول الغرب، كما أن الأقباط المصريين آمنوا بأنهم لن يتم توظيفهم فى تلك القضايا، ورأينا أن الأقباط قالوا إن وطنا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن.

وأشار جبر، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب؛ إلى أهمية فتح قنوات التواصل مع البرلمانات الدولية لاسيما المؤثرة منها من خلال الزيارات البرلمانية المتبادلة، بما يساهم فى نقل الصورة الصحيحة لحقيقة الأوضاع عن حالة حقوق الإنسان داخل مصر، وقال إن فتح قنوات الاتصال من شأنها الإسهام فى نقل الصورة الصحيحة لمصر، وتصحيح الشائعات التى تُروَّج حول الدولة المصرية فى الخارج مع إظهار حجم الإنجازات المبذولة على أرض الواقع.

وقال رئيس الأعلى للإعلام، إن الغرب يختزل قضية حقوق الإنسان فى المفهوم الأمنى فقط، وهو ما يجب أن نواجهه من خلال التعاون بين المؤسسات المختلفة لبيان تلك الادعاءات، فيجب التعاون بين لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ووزارة الداخلية، وأن يتم تنظيم زيارات يكون على رأسها مراسلون أجانب للسجون؛ لبيان ما يحدث لهم على أرض الواقع وتفنيد ادعاءات وجود أمراض مُعدية أو تعذيب فى السجون.

وأكد على أنه يجب التعامل مع تلك القضية بشكل موضوعي، والرد على ما يُثار من اتهامات من الغرب بلغتهم، ويجب حصر الشخصيات المؤثرة فى مجال حقوق الإنسان عالميًا، ونبدأ فى مراسلتهم والرد عليهم وعلى الادعاءات الغربية، وأن يكون هناك حوار متواصل مع تلك الشخصيات، وذلك يتطلب وجود شخصيات قادرة على الرد على تلك التقارير والادعاءات.

تاريخ الخبر: 2021-02-04 19:15:41
المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 57%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية