تحدثت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن الروبوت إيلا، الذي ابتكره ليونز بوت، والذي بإمكانه التعامل مع أي شخص في العنابر الطبية من خلال إلقاء النكات المرحة وحتى الغناء، وهذا في محاولة لرفع الروح المعنوية المرضى المصابين بفيروس كورونا.
روبوت لصنع البسمة:
وسيستخدم روبوت إيلا في مناطق الاستقبال لمسح الأرضيات الكبيرة، وإتاحة الفرصة لعمال النظافة البشريين للتركيز على نقاط الاتصال المحتملة لفيروس كورونا، فيما تتميز تلك الروبوت الزرقاء المزودة بإضاءة LED تبدأ في التحديق، ويبدأ رأسها في التمايل لتقليد الضحك، بينما يصدر صوت قهقهة مرحة من نظام مكبرات الصوت.
كما أن قيام إيلا بعمل الأرضيات يؤدي إلى جفافها بشكل أسرع وتوفر المنظفات لتعقيم نقاط اللمس، وهو أمر حيوي في وقف فيروس كورونا.
روبوت يساعد في التنظيف والحماية:
وسيتم نشر تلك الروبوتات في عنابر الأطفال من أجل الترفيه، فيما قالت سارة جراي، مساعدة المدير العام للمرافق في ذا تراست: “إن الروبوت وضع ابتسامة على وجوه بعض مرضانا الصغار عندما زارت الجناح”.
وأوضحت جراي: “تبحث مؤسسة ذا تراست حاليًّا في استئجار الروبوتات التي ستساعد في إتاحة عمال النظافة لدينا”.
كما يتم التحكم فيه بواسطة تطبيق خاص للهواتف الذكية مع أوضاع تنظيف محددة مسبقًا، ويمكن توصيلها معًا للعمل بكفاءة في وقت واحد، وبمجرد الانتهاء من المهام الموكلة إليهم، تقوم الروبوتات الذكية بالربط الذاتي والشحن التلقائي حتى تكون جاهزة لمناوبتها التالية.
