حماس تحاول الحصول على صواريخ "كورنيت" الروسية في ليبيا
حماس تحاول الحصول على صواريخ "كورنيت" الروسية في ليبيا
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول طرق تهريب السلاح من ليبيا وإمكانية التحكم بها.
وجاء في المقال: يشتبه في أن حركة حماس الفلسطينية حاولت الحصول على أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للدبابات "كورنيت"، عبر الأراضي الليبية. صدر هذا التصريح عن صحيفة "بريتش تايمز" التي نقلت في الماضي القريب وجود شبكة تهريب كاملة في الجماهيرية السابقة يستخدمها المقاتلون الفلسطينيون.
ولكن، لم يتم تحديد ما إذا كانت حماس تمكنت من الحصول على الصواريخ الروسية المطلوبة. في البداية، عمل أعضاء الحركة في شرق ليبيا، ثم انتقلوا إلى طرابلس، وكان هناك حديث عن اعتقالهم للاشتباه في تنظيمهم تهريب الأسلحة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري يوري ليامين: "ليس سراً أن الأسلحة من هذا البلد بدأت تنتشر إلى دول أخرى في المنطقة بعد اندلاع الحرب في ليبيا في العام 2011". وهو يرى أن الأسلحة بدأت تتسرب إلى الجيب الفلسطيني، على الأرجح، بعد أحداث 2011، عبر طرق التهريب من خلال الأراضي المصرية.
وقال: "السلطات المصرية، على الرغم من جهودها، لا تستطيع منع التهريب الذي يمر من الجانب الغربي عبر الحدود الصحراوية الطويلة مع ليبيا، ثم يتم نقل الأسلحة المهربة إلى قطاع غزة من قبل القبائل البدوية في شبه جزيرة سيناء، الذين يمارسون هذا العمل بشكل غير قانوني، منذ سنوات عديدة".
وأعرب ليامين عن شكه في أن تتمكن الاتفاقات الحالية بشأن ليبيا على المدى القصير من تغيير شيء ما بشكل مباشر في وضع تهريب الأسلحة إلى دول ثالثة و"تصدير" المخاطر الأمنية الأخرى. فـ"الاستقرار الكامل للوضع في ليبيا وحده الكفيل في المساعدة هنا، بما يتيح تدريجياً ضبط وضع تداول الأسلحة داخل البلد نفسه وإضعاف نشاط المهربين في المناطق الحدودية". وخلص ليامين إلى أن "هذا يتطلب وقتا ويحتاج لأن يصبح السلام هناك مستقرا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب