طلبت الإعلامية ريهام سعيد من جمهورها "الدعاء من القلب" للفنانة حورية فرغلي، مؤكدة أن ما تعانيه الفنانة يتشابه مع أزمتها الصحية التي أثارت الجدل مؤخرا، وأشارت إلى أنها لم تخضع للجراحة التي ستجريها حورية لأنها مكلفة للغاية ولا يجريها إلا طبيب واحد في العالم، وكشفت ريهام مفاجأة عن أنفها مؤكدة أنها ممنوعة من السجود حتى لا تنفصل غضاريف الأنف عن الوجه!!
أضافت ريهام خلال الحلقة الأخيرة من برنامجها "صبايا الخير" على قناة "النهار": أعاني من نفس المرض الذي تعانيه الفنانة حورية فرغلي، وتخضع بسببه لعملية جراحية في ولاية شيكاغو الأمريكية، واستغرقت العملية الأولى 10 ساعات.
وتابعت: حورية فرغلي تستحق الدعاء، وأنا كنت أعاني نفس المرض الذي تعانيه حورية فرغلي الآن وكان من المفترض إني أنا أعمل العملية دي والفرق بيني وبين حورية، إن الدكتور قالي لازم تشيلي أنفك لمدة 6 أشهر، أو هنفضي أذنك ونحط غضاريف ونشوفها هتثبت ولا لا، والحمد لله ربنا سترها معايا، وثبتت الغضاريف التي تم زرعها في أنفي.
وواصلت حديثها قائلة: ناس كتير بتشوفني على السوشيال ميديا وتتنمر، وتقول إيه ده، عامله عملية تجميل، والكلام ده، وإن دا نفخ وكلام زى كدا، رغم إني لم أفعل شيء منذ 3 سنوات.
وقالت: دلوقتي مقدرش أصلي وأنا ساجدة عشان ممكن غضاريف مناخيري تقع لأن غضاريف مناخيرى غير ثابتة.. ولا يمكن إجراء عملية مناخير كاملة إلا بعد الاستئصال من الرئة. وتكلفة هذه العملية مرتفعة جدًا ولا يجريها إلا طبيب واحد فقط في الولايات المتحدة الامريكية، وهي عملية صعبة جدًا جدًا.
وجددت ريهام التحذير من خطورة وضع حورية فرغلي الصحي بقولها : أؤكد أن الموضوع صعب جدًا في التنفس والعيشة وممكن في أي وقت غضاريف المناخير تسقط، وخطر جدًا على الحياة.
واختتمت حديثها قائلة: ادعوا لحورية فرغلي من القلب..أنا بقول كدة علشان الناس الظالمة التي تدعي إنها عمليات تجميل، والمتعب في الأمر، إنه يتم إزالة كافة غضاريف المناخير لفترة معينة، والحمد لله ربنا سترها.
حورية فرغلي عبرت الخطوة الأولى بنجاح
يذكر أن حورية فرغلي عبرت المرحلة الأولى من خطة علاجها في أمريكا، وخضعت بنجاح لجراحة استئصال عظام من القفص الصدري وبعض الخلايا الجذعية والغضاريف من مناطق أخرى في الجسد، بهدف بناء أنف جديدة لها، على أن تخضع لجراحة أخرى مصيرية بعد 20 يوما.
وحسب مصدر مرافق لحورية فرغلي في ولاية شيكاغو الأمريكية، استغرقت الجراحة 10 ساعات كاملة، وتضمنت استئصال قطعة عظمية من قفصها الصدري، بالإضافة إلى الحصول على عينات من الخلايا الجذعية وبعض الغضاريف، وطلب الطبيب المشرف على حالتها أن تخضع ل 20 جلسة أكسجين، حتى تتحمل العملية الجراحية الثانية.
ووضع الفريق الطبي المعالج لها خطة عمل جديدة تتضمن خضوع حورية لثلاث عمليات جراحية على مدار شهرين الأولى تخصص للحصول على جزء من عظام القفص الصدري، وبعد معالجة هذه العظام تخضع حورية لجراحة أخرى لزرع العظام في مكان الأنف، وبعد التئام عظام الوجه، تخضع لجراحة ثالثة بهدف استعادة ملامحها الطبيعية والتأكد من قيام الأنف الجديد بوظائفه دون عقبات.
يذكر أن طبيبة التجميل ماريا مارتا روباتي صدمت أصدقاء وعشاق الفنانة المصرية حورية فرغلي، بعدما طالبتهم بتخفيض سقف التوقعات لنتيجة الجراحة المنتظرة لاستعادة أنف حورية، مؤكدة أن خضوع الفنانة لعدة عمليات في الأنف سابقا، تسبب بالتأكيد في تغيير تام بشكل وخصائص الأنسجة، وأن الأزمة الحقيقية لا تكمن في تفتت العظام وإنما في تلف الغضاريف.
وأوضحت ماريا مارتا روباتي وهي طبيبة غير معالجة لحورية فرغلي في لقاء مع برنامج " ET بالعربي " أنه "من الممكن للطبيب المعالج أن يستعين بقطعة من الغضاريف سواء من الأذن أو من القفص الصدري.
أشارت إلى أن خضوع المريض لأكثر من عملية في الأنف لا يترك الأنسجة الداخلية كما هي، ويصبح نجاح العملية الجديدة غير مضمون.
وأكدت أن الضرر الواقع على حورية فرغلي ليس في العظام وإنما في الغضاريف التي قد تتعرض للتآكل أثناء العمليات الجراحية، أو تترك ندبة، لذا لا يمكن التأكد من أن نتيجة العملية ستكون مرضية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
