عندما يبدأ الشهر التاسع من الحمل، تبدأ الاستعدادات للولاد، كما أن المشاكل الصحية تزداد لدى الحامل، بسبب كبر حجم الجنين وتمدد الرحم، والتغيرات الهرمونية التي تصاحب الاستعداد للولادة، ولذلك فعلى الحامل أن تتحمل هذه المشاكل، وتتبع النصائح التي تجعلها تمر بهذه المرحلة بسلام، ومن هذه النصائح ما تقدمه الدكتورة علياء عبادي، إستشارية النساء والولادة كالآتي.

مراقبة الورن

يجب على الحامل أن تراقب وزنها بحيث يزداد حسب المعدل الطبيعي.
يجب على الحامل إضافة نحو 340 سعرة حرارية في اليوم ابتداء من الثلث الثاني من الحمل، وإضافة 450 سعرة حرارية في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
وهذا يعني كبح جماح شهيتها لكي لا تكتسب زيادة في الوزن تسبب ارتفاع السكر ومضاعفات أخرى.
يجب الاهتمام بالطعام الصحي وعدم تناول الدهون المشبعة التي تكثر في المقالي واللحوم المصنعة.

قياس الضغط والسكر
من الفحوصات التي تجرى للحامل في الشهر الأخير قياس نسبة السكر، وكذلك المحافظة على ضغط دم طبيعي.
قد تتعرض الحامل لارتفاع قياسات السكر والضغط مما يهدد حياتها وحياة الجنين.
يجب أن تخضع الحامل في الشهر التاسع لهذه الفحوصات في المركز الصحي، أو من خلال طبيبها مرة كل أسبوعين على الأقل.

عدم تناول المسكنات

تعمل المسكنات على ارتفاع ضغط الدم عند الحامل في الشهر الأخير خصوصاُ، مما يهددها بتسمم الحمل.
كما أن المسكنات تهدد صحة الجهاز التنفسي عند الحامل حسب آخر الدراسات.
من المسكنات الضارة بالحمل: الأسبرين، الفينيتوين، الروكوتان، الثاليدوميد، الوارفارين، فالبرويك أسيد

فحص الجنين
تزداد فحوصات الجنين في الشهر الأخير من الحمل وتشمل عدة عناصر.
يجب أن يطمئن الطبيب على كمية السائل الأمينوسي حول الجنين من حيث كثرته أو قلته، وأن يكون في المعدل الطبيعي.
ويجب أن يطمئن الطبيب لوضعية المشيمة.
ويجب فحص دقات قلب الجنين للاطمئنان أنه لا يتعرض للخطر في حال تأخرالولادة وشيخوخة المشيمة.

التعامل مع آلام الحوض

تزداد آلام الحوض في الشهر التاسع بسبب زيادة وزن الجنين وضغطه على عظام الحوض والعمود الفقري، ولذلك تنصح الحامل بعدم ارتداء الأحذية المرتفعة الكعب لأنها تزيد من الألم.
المحافظة على الوزن المثالي مع التغذية المتوازنة والصحية السليمة.
عدم الوقف على ساق واحدة، أو عدم سند كافة ثقل الجسم على ساق واحدة.
الحصول على حمام دافيء يرخي العضلات، ويسكن الألم ويقلل التوتر.
اللجوء لأخصائي العلاج الطبيعي الذي يضع نظاماً لتقوية عضلات الحوض.
ارتداء حزام داعم بواسطة أخصائي العلاج الطبيعي.
استخدام وسادة النوم المناسبة التي توضع بين الساقين.

التغذية السليمة

وتشمل تناول الخضار والفواكه للحد من حدوث الامساك، حيث تصبح حركة الأمعاء بطيئة بسبب كبر حجم البطن.
ويجب ان تتناول حصة يومية من المكسرات النيئة الت يتحتوي على عناصر مفيدة من الأملاح والفيتامينات.
الاكثار من شرب الماء.
وشرب العصائر الطبيعية وتجنب العصائر المصنعة.
النوم في النهار لمدة ساعة، ونوم صحي متواصل وعدم السهر.
ممارسة المشي في الطبيعة والتأمل والاسترخاء.

المصدر: سيدتي نت