استمعت عناصر الشرطة القضائية بسلا بتنسيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لأربعة اشخاص للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة حي الرحمة بسلا، التي راح ضحيتها ستة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل ورضيع.
وأوضحت مصادر مقربة من التحقيق، أن عناصر الشرطة تواصل الاستماع لكل المحيطين بالعائلة المقتولة، من أقربائهم وأصدقائهم وجيرانهم إضافة إلى الذين تربطهم علاقات عمل مع الأب والابن الأكبر.
وخضع الأشخاص الأربعة للاستنطاق لمعرفة مدى تورطهم في الجريمة المرتكبة، ليتم الإفراج عنهم بعد ذلك، حيث يسابق المحققون الزمن لأجل فك لغز قتل أفراد العائلة الواحدة.
وتعرف التحقيقات الجارية سرية تامة، من أجل الوصول للمتهمين الرئيسيين في الحادث الذي هز مدينة سلا الأسبوع الماضي.
وكانت الأبحاث الأولية قد كشفت عدم وجود أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل، حيث تم القيام بعمليات المسح التقني متواصلة بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بغرض تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.