اتفق الرئيسان الجزائري والفرنسي خلال اتصال هاتفي السبت على "دفع" وتيرة التعاون بين البلدين، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الجزائرية.
وهذا أول تواصل بين الرئيسين منذ عودة تبون قبل أسبوع من ألمانيا حيث تلقى علاجا من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأضاف بيان الرئاسة الجزائرية أن الرئيسين اتفقا على "مواصلة التنسيق بينهما لدفع وتيرة التعاون بين البلدين في عديد المجالات وتقريب وجهات النظر حول بعض الملفات"، من دون ذكر أي تفاصيل حول تلك الملفات.
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،استعرضا من خلالها آفاق تطوير العلاقات، ودفع وتيرة التعاون في عديد المجالات، مع تقريب وجهات النظر حول بعض الملفات.
— Algerian Presidency رئاسة الجمهورية الجزائرية (@AlgPresidency) February 20, 2021
وتأتي المكالمة بعد يومين من خطاب للرئيس الجزائري أعلن فيه عن انتخابات برلمانية مبكرة وعن إصداره عفوا عن معتقلين على خلفية الحراك الاحتجاجي قبل أيام من ذكرى انطلاقته الثانية.
ملفات ذات أولوية
وفي الاتصال السابق بين تبون وماكرون في 24 كانون الثاني/يناير، أعرب هذا الأخير عن "رغبته في استئناف العمل معا على الملفات ذات الاهتمام المشترك"، وفق بيان للرئاسة الجزائرية حينها.
ومن بين الملفات ذات الأولوية بين فرنسا والجزائر، "مصالحة الذاكرة" حول الاستعمار الفرنسي وحرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962).
ولم يعلن الرئيس الجزائري عن موقفه من نشر تقرير المؤرخ بنجامان ستورا حول الموضوع قبل شهر والذي جاء بطلب من الرئيس الفرنسي. وكان ماكرون قد وعد باتخاذ "خطوات رمزية" لمحاولة مصالحة البلدين حول الملف، لكنه رفض تقديم "اعتذارات" تطلبها الجزائر.
ولقي ردود فعل متباينة في الجزائر، وقد اعتبر المتحدث باسم الحكومة عمار بلحيمر أنه "لم يكن موضوعيا" وأتى "دون التوقعات".
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم