أعلن والي ولاية الجزيرة ، عبد الله إدريس الكنين ، تضامنه مع ناشط مسيحي ، تم خطفه وضربه بواسطة مجهولين.
الخرطوم:التغيير
وقال الكنين ، إن حكومته ظلت تتابع بقلق بالغ ما تعرض له ، رئيس الاتحاد العام للشباب المسيحي بالولاية ، أسامة سعيد.
وأشار الوالي في بيان اليوم السبت ، اطلعت عليه (التغيير) ، إلى أن سعيد تم اقتياده ظهر أمس الجمعة إلى جهة مجهولة عبر مجموعة من المتفلتين وتم الاعتداء عليه جسديا ولفظياً.
وأضاف: “نحن إذ ندين هذا التصرف ، نعلن تضامننا الكامل مع جميع مكونات المجتمع بالولاية ، دونما تمييز بعرق أو دين”.
ولفت الوالي ، إلى مشاركة حكومة الولاية للطوائف المسيحية في أعيادهم واحتفالاتهم ، إلى جانب إرسال وفود للمشاركة فى المحليات والوحدات الإدارية ، تجسيدا للوحدة الوطنية.
وأوضح أن ذلك حق أصيل لهذه الفئات ، كفلته ثورة ديسمبر المجيدة ، والتي جاءت لتحقيق العدالة والمساواة واعتماد مبدأ المواطنة والإنسانية في الحقوق والواجبات.
تعديلات قانونية
وأكد الكنين ، أن حكومة الولاية ، تدعم بقوة التعديلات القانونية الأخيرة ، عبر وزارة العدل و التي تصب في مزيد من المساواة بين جميع الأديان ، مشيراً إلى زيارة وزير الشؤون الدينية والأوقاف للولاية مؤخرا والتي تدعم اتجاهاتنا في تحقيق مزيد من المساواة.
ونوه الوالي ، أن من قام بهكذا عمل يريد أن يفسد العلاقة القوية والمتميزة ، بين مكونات النسيج المجتمعي المترابط في ولاية الجزيرة والذي يعد أنموذجا بين الولايات.
وزاد: “إننا في حكومة الولاية نعد بملاحقة الجناة ومحاسبة كل من تسول له نفسه صنع التفرقة والانشقاق بين مكونات الولاية”.
وشدد الوالي على عدم سماحهم بتكرار هذه الأفعال ، معلنا عن توجيهه الأجهزة الأمنية بالتعامل الصارم مع هذه الحادثة.
وقال إنه تم الاطمئنان على سعيد وهو الآن بصحة جيدة.
ويوم الجمعة ، أعلن مناصرون لحقوق الإنسان في السودان ، تعرض سعيد ، وهو ناشط مسيحي ، إلى خطف من قبل مجهولين بولاية الجزيرة ، مشيرين إلى تلقيه تهديداً بالقتل.