على الرغم من محاولات شركة "بوينغ" تحسين مستوى خدماتها خلال السنوات الماضية، علّقت شركة الطيران الأميركية بشكل مؤقت كل رحلات طائراتها من طراز "بوينغ 777" المزودة بمحركات "برات أند وتني 4000".
ويأتي هذا القرار إثر حادث احتراق محرك إحدى طائراتها التابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" بعد إقلاعها من مطار كولورادو الأميركي، بينما تجري الهيئة الوطنية الأميركية للنقل والأمن تحقيقا في الحادث الذي لم يسفر عن ضحايا.
وبذلك، قررت عدة شركات طيران منها الأميركية "يونايتد إيرلاينز" وشركتان ينانيتان رئيسيتان تطبيق تلك التوصية، كما أعلنت "أزيانا إيرلاينز"، ثاني شركة طيران كورية جنوبية، وقف استخدام طائراتها السبع من طراز 777 في أسطولها.
وعلى إثر هذا الحادث، تتوقع "بوينغ" خفض عدد موظفيها إلى 130 ألف موظف بحلول نهاية العام 2021، مقارنة بـ161 ألف موظف في بداية العام 2020.
علما أن شركة الطيران الأميركية تكافح منذ تعليق طائرتها" 737 ماكس" في العام 2019، بعد حادثين أسفرا عن مقتل 346 شخصاً.
الجدير بالذكر أن إيرادات الشركة العاملة في صناعة الطائرات تراجعت بنحو 15 % على أساس سنوي، لتصل إلى 15.3 مليار دولار خلال الربع الرابع من 2020 .
وقد تكبّدت بوينغ خسائر بقيمة 12 مليار دولار خلال العام الماضي.