بعد أيام على تفجّر قضية طفلة جرسيف، ضحية اغتصاب نتج عنه حمل وإجهاض وإيداع المشتبه به على خلفية هذه الواقعة، السجن المحلي بالمنطقة، برزت بعض الروايات التي تشير إلى أنّ والدة الطفلة المعتدى عليها كانت على علم بما وقع لابنتها والتزمت الصمت خوفا من الفضيحة قبل أن يتم الإجهاض.
وكشفت مصادر محلية في اتصال هاتفي لـ “الأيام 24” أنّ الطفلة البالغة من العمر ثلاث عشرة سنة، تفاجأ والدها بتعرضها للاغتصاب المفضي إلى حمل بعدما جرى نقلها إلى المستشفى الإقليمي بجرسيف من أجل إخضاعها للفحوصات الطبية نتيجة ألم في البطن إلى أن اتضح أنّ الأمر لا يتعلق بمغص عادي وإنما بمضاعفات حمل في الشهر الرابع.
الطفلة وبعد مواجهتها أمام قاضي التحقيق بمرتكب الفعل الجرمي الذي يبلغ من العمر 30 سنة ولم يكن سوى ابن الجيران، وجهت إليه أصابع الإتهام بشكل مباشر، وهو ما تقاسمته مصادرنا بالقول إنّ الطفلة لم تتهم ابن عمها بعدما كثر الحديث عن أنّ هذا الأخير كان يمارس عليها الجنس بشكل متواتر.
وأبانت المصادر ذاتها أنّ القضية بكل تفاصيلها، كشفت عن وجود متهم رئيسي، اعترفت الضحية بأنه الفاعل الحقيقي، مستغلا ثقة عائلتها بحكم الجوار والأدهى أنّ والد الطفلة كان يعتبره صديقا مقربا ولم يكن يتوقع أن يطعنه في ظهره.
واستغربت مصادرنا من التزام الطفلة، الصمت لمدة طويلة رغم أنّ الفاعل كان يتردد بين الفينة والأخرى على منزل عائلتها وكان يمارس عليها الجنس بشكل متكرر، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الإستفهام في هذا الجانب إلى أن أطلّت الواقعة قبل أن يتم إيقاف المعني الإثنين المنصرم بحي حمرية حيث يقطن.