برازيليا - فرضت مدن وولايات برازيلية حزمة جديدة من القيود في محاولة لاحتواء موجة من حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 تهدد بإرهاق مستشفياتها المكتظة.
وتكافح البرازيل، التي تجاوز عدد الوفيات فيها 250 ألفا الخميس، للتعامل مع موجة متزايدة من الإصابات التي دفعت بوحدات العناية المركزة إلى حافة الهاوية في عدد كبير من بؤر الإصابات.
وأمرت ولاية ساو باولو البالغ عدد سكانها 40 مليون نسمة، هذا الأسبوع بإغلاق الحانات والمطاعم الساعة الثامنة مساء. كما فرضت مدن عدة حظر تجول.
وأغلقت ولاية بارانا في جنوب شرق البلاد الأعمال غير الأساسية وفرضت حظر تجول من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا اعتبارا من الجمعة.
وستعتمد ولاية ريو غراندي دو سول القريبة الإجراء نفسه ابتداء من الاثنين.
بدورها، أمرت العاصمة برازيليا بإغلاق المدارس وجميع الأعمال غير الأساسية اعتبارا من الأحد.
كما أغلقت ولاية باهيا في شمال شرق البلاد متاجر البيع بالتجزئة غير الضرورية.
وقال وزير الصحة إدواردو بازويلو إن "المرحلة الجديدة" كانت نتيجة لمتغيرات فيروسية جديدة أكثر عدوى، مثل تلك التي ظهرت في غابات الأمازون المطيرة في ماناوس".
وبدأت البرازيل في تلقيح سكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة في منتصف يناير.