أكد اليوم وزير الداخلية، كمال بلجود، أن جهود الحماية المدنية ساهمت في التقليل من إصابات كورونا.وقال بلجود في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه عبد الحليم أجيري، ممثل وزير الداخلية، خلال احتفالات الحماية المدنية بيومها العالمي كانت لفرق الحماية المدنية الجزائرية تدخلات عديدة في الكوارث الدولية”.ومن بين تدخلات الحماية المدنية الدولية، زلزال المكسيك، والسلفادور، وتركيا، وإيران والمغرب والهند والنيبال وحرائق الغابات بفرنسا. بالإضافة إلى فيضانات السودان وانفجار مرفأ بيروت بلبنان، ما تزيد من احترافيتها وتعزز مكانتها بين الدول النظراء.وأضاف “ساهمت جهودنا في التقليل من الإصابات كورونا عبر التعقيم والحملات التحسيسية”.كما دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية، والى جانت بن عبد الله شايب، لضرورة بذل مزيد المجهودات لرفع التحديات الحالية.وأكد الوزير للوالي الجديد، على “الخروج من التسيير التقليدي والروتيني، الذي أظهر محدوديته، وزاد من تعقيد الحياة اليومية للمواطن”.وألح خلال مراسم ترقيته للولاية وتنصيب واليها الجديد، على ضرورة التعجيل في معالجة المشاكل التي تتخبط فيها مدينة جانت. وأشار بلجود إلى أن غياب روح المسؤولية لدى بعض المسؤولين هي التي أدت إلى تفاقم مثل هذه الأوضاع.و أسدى المسؤول، تعليمات صارمة إلى والي جانت الجديد بضرورة اتخاذ قرارات لها انعكاسات يومية على حياة المواطن.ومن هذه القرارات، توفير الحاجيات الضرورية عبر كامل تراب الولاية، ضمان الأمن والسكينة لاسيما في التجمعات السكنية المنشأة حديثا.إضافة إلى الانتهاء من بعض المشاريع الكبرى وإرساء إستراتيجية تنموية محلية فعالة، تتوافق مع خارطة الطريق المتضمنة ببرنامج رئيس الجمهورية.للإشارة، أشرف امس بمقر ولاية جانت، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانيةّ على مراسيم تنصيب الوالي الجديد لولاية جانت.
سليم.ف
