أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، على الموقف الثابت لدول المجلس تجاه دعم اليمن وشعبه الشقيق في ظل الحكومة الشرعية، لمواجهة الميلشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، لاسيما في العمل الإساني وتقديم المساعدات، منوهاً بعطاء دول المجلس في هذا الجانب إذ تأتي في مقدمة دول العالم على مستوى تقديم المساعدات الإنسانية لليمن الشقيق بإجمالي بلغ 28 مليار دولار منذ 2006م.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه، في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لإغاثة الجمهورية اليمنية للعام 2021م، اليوم ، الذي نظمته الأمم المتحدة وجمهورية سويسرا ومملكة السويد، المنعقد في مدينة نيويورك الأمريكية - عبر الاتصال المرئي -، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونائب الرئيس ووزير الاتحاد الفيدرالي السويسري اغناسيو كاسياس، ورئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، وعدد من أصحاب المعالي ووزراء الدول المشاركة وممثلي الحكومات، والمنظمات والهيئات الدولية المهتمة بالعمل الإنساني. وسلّط المؤتمرون الضوء على الوضع الإنساني في اليمن، وما يعانيه الشعب اليمني جراء تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وانتهاكها للقانون الدولي، وعدم استجابتها للنداءات المتكررة بضرورة إتاحة المجال للمساعدات الإنسانية للوصول إلى المدنيين المتضررين من تبعات الإنقلاب الحوثي والفوضى التي تسبب بها هذه الميليشيا الإرهابية.

وأكد المؤتمر ضرورة دعم الجهود الأممية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني وتنظيم المساعدات الدولية، ودعم الجهود المبذولة للدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216.