بدأت تتضح ملامح الأسباب الحقيقية وراء إقدام المغرب على قطع جميع الاتصالات مع السفارة الألمانية بالرباط، وكذا كل المؤسسات المرتبطة بها، بما في ذلك القطاعات الموازية المانحة.
وأكشفت مصادر إعلامية، أن النقطة التي أفاضت الكأس تتعلق أساسا بشبهات حول برنامج تجسس ضد المصالح المغربية، حيث وضعت الأجهزة الاستخباراتية المغربية يدها على برنامج تجسس وصفه بالضخم يستهدف مؤسسات والقطاعات الحيوية بالبلد المضيف.
وحسب ذات المسؤول، الذي فصل عدم الكشف عن هويته، يضم البرنامج المذكور، مجموعة من "الجواسيس" وكذا التقنيات التكنولوجية ذات الطبيعة الاستخباراتية، التي تستخدم أساسا في التجسس على المؤسسات وطنية حساسة.
كما أشار ذات المصدر، بأن السفارة الألمانية متورطة في دعم العديد من "مثيري القلاقل" بالمغرب، والتواصل معهم بشكل مريب، بل وتمنحهم الأموال للقيام بأنشطتهم المشبوهة.
.