كيف تفاعل السوق السعودي مع تطور ملف قضية خاشقجي؟ | أخر الأخبار


التركيز على "السلوك المستقبلي" للسعودية .. هذا ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية واصفا النهج الجديد للعلاقات الأميركية السعودية.

" إعادة تقويم" و ليس "قطع العلاقات" إذا بحسب المسؤول الاميركي وذلك بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الاميركية مؤخرا على بعض الشخصيات السعودية فيما يتعلق بقضية الصحفي جمال خاشقجي وهي عقوبات لم تشمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

تصريحات الإدارة الأميركية لم يقابلها أي ردود عنيفة بالسوق السعودي على عكس ما كان متوقعا , وذلك بعد أن أظهر المؤشر العام للسوق تماسكا خلال الإيام الماضية المصاحبة للتصريحات والاكتفاء بتراجعات محدودة بلغت نصف النقطة المئوية في جلسة بداية الأسبوع الحالي وليغلق مستقرا في ثاني جلسات الاسبوع الأول من مارس ,ويعود ليفتتح مرتفعا باكثر من 100 نقطة متجاوزا مستويات 9200 نقطة في جلسة الثلاثاء, في مؤشر واضح على ارتياح لمستوى اجراءات المحاسبة التي أعلنتها الولايات المتحدة.

علامات الارتياح أيضا، ظهرت على الإصدار السيادي للسعودية استحقاق أبريل نيسان 2060 والتي ارتفعت بأكثر من 0.5 سنت بنهاية الأسبوع الرابع من فبراير وذلك بعد إعلان الحكومة الأميركية عدم نيتها فرض عقوبات على ولي العهد السعودي.

الا أن الاستثمار الأجنبي بالشركات المدرجة بالسوق السعودي قد يكون احد ضحايا تطور مسار العلاقة السعودية مع الإدارة الاميركية الجديدة،
إذ أظهرت التقارير الصادرة من السوق السعودية "تداول" ليوم الإثنين الماضي، أظهرت تخارجا للمستثمرين الأجانب من بعض قياديات السوق بلغت أكثر من 3 ملايين سهم في بنك الإنماء وأكثر من مليون سهم في شركتي "ساب" و"اتحاد اتصالات".

ويبقى الرهان على أن يبقى هذا التأثير محدودا مع استمرار التعويل على استقرار السيولة المحلية سواء الفردية منها أو المؤسسية.

تاريخ الخبر: 2021-03-02 17:13:19
المصدر: CNBC عربية - الإمارات
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 74%
الأهمية: 81%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية