استعرض عدد من أعضاء مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال اجتماع اللجنة التشريعية اليوم، مشوارهم مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، أثناء مناقشة اللجنة التشريعية، لمشروع قانون الأكاديمية الوطنية للتدريب، بحضور الدكتورة رشا راغب رئيس الأكاديمية.

وقال المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة التشريعية، إن مجلس النواب يضم مجموعة من الأعضاء خريجي الأكاديمية، وجميعهم مميزون داخل العمل النيابي ويبشرون بأداء دور مهم في خدمة المجتمع.

وقال النائب محمد إسماعيل، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن ما حققته الأكاديمية الوطنية للتدريب إنجازا تاريخيا لمؤسسة عمرها عامين ونصف، وذلك ليس إنجازا في مصر فقط، ولكنها وصلت العالمية من خلال المشاركة في تنظيم 8 مؤتمرات ومنتديات شباب عالمية.

وأكد إسماعيل، أن نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لديهم تصور كامل لمشروع الأكاديمية الوطنية للتدريب، لافتا إلي أن مشروع القانون جاهز.

وطلب من الدكتورة رشا راغب، رئيس الأكاديمية تحديد موعد لعرض القانون عليها، لمناقشته قبل تقديمه للبرلمان، مؤكدا أن  الأكاديمية الوطنية للتدريب أصبحت حلما للشباب المصري وحاضنة للقيادات الشبابية.

من جانبه قال الدكتور خالد بدوي، عضو التنسيقية خريج البرنامج الرئاسي، إنه يشعر بالفخر باعتباره أحد أبناء الأكاديمية الوطنية للتدريب التي تعد من أهم  تجارب الدولة المصرية.

وأشار إلى أن الدولة أصرت على نجاح الأكاديمية، وهو ما تم بتأسيس ذلك الصرح الأكاديمي المحترم على مستوى كل المجالات، لافتا إلى أن النظرة التقديرية للقيادة السياسية، بأن من سيتواجد على رأس تلك الأكاديمية، سيكون على قدر المسؤولية، وذلك ما تحقق بالفعل.

وأضاف: «خضنا تجارب عديدة داخل صرح كبير انتمي إليه وأرى أن هناك روح داخل جدران الصرح الذي يديره الشباب».

ووجه النائب خالد بدوي، تساؤلا لرئيس الأكاديمية: ما هي الخطط التي تستهدفها الأكاديمية لشباب الجامعات حيث يسعي جميع الشباب للانضمام للأكاديمية؟

وتابع: لدينا 3 ملايين شاب في الجامعات، هل يتضمن القانون تعاون في هذا الشأن داخل الجامعات؟

وقال النائب علاء عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن الأكاديمية الوطنية للتدريب، لم تكتف بتقديم قيادات شابة فقط، ولكنها  قدمت نماذج  أخلاقها عالية وسلوكها راقٍ في التعامل ، فهي تدرب الشباب علي العلم والثقافة لكى يتمتعون بحالة أخلاقية وسلوك محترم وتأهيل حقيقي وثقة بالنفس وقدرة علي العرض.

وأكد أن تركيز الأكاديمية على تدريب الشباب، بدء من سن 15 عاما، يساعد على تحصين الشباب من أي أفكار هدامة.

وفي السياق ذاته أكدت النائبة رشا كوليب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، أنها فخورة بكونها خريجة البرنامج الرئاسي وأكاديمية التدريب، وأن وجودها هنا  كنائبة في البرلمان دليلا على الاستراتيجيات الحكيمة، التي رسمتها الدولة المصرية في الفترة الماضية لتلك الأكاديمية والتي تعد مصنع القيادات على مستوى العالم وأفريقيا والوطن العربي.

ووجهت تساؤلا لرئيس الأكاديمية: هل هناك تواصل مع الخريجين الأجانب الذين تخرجوا من الأكاديمية؟ وهل هناك خطة لإنشاء رابطة لخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب مثل رابطة خريجي الجامعات؟

ومن جانبه قال النائب عماد خليل، عضو التنسيقية إن الأكاديمية الوطنية دورها مهم، ويؤكد ثقة القيادة السياسية في تجربة ثرية كان لها أثر كبير في نجاح التجربة.

وتساءل هل سيتم زيادة في البرامج الخاصة للأكاديمية؟ وهل التواصل مستمر مع خريجي الأكاديمية؟ وما هي خطط الأكاديمية في مرحلة كورونا؟

أما النائبة غادة علي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قالت «إن نجاح الأكاديمية فخر لنا، وأصبحت شغفا للملايين من الشباب، خاصة أن الحلم بيكبر ومن كان يعتقد أن الأكاديمية عبارة عن ديكور وجد اعتقاده ليس في محله، حيث فرض النجاح  نفسه علي الجميع».

وتساءلت ما هي المعايير التي يتم على أساسها الاختيار حتى يطمئن الجميع أنه لا يتم الاختيار بدون أي محسوبية؟

وأكدت النائبة رشا أبو شقرة، أن الأكاديمية الوطنية احدثت حالة  شغف عند الشباب المصري، متسائلة هل هناك استراتيجية واضحة لزيادة أعداد الشباب وفتح فروع جديدة في مختلف المحافظات؟

وقالت النائبة هيام الطباخ، عضو التنسيقية إنها أحد خريجي الأكاديمية الوطنية وأصبحت مدربة داخلها، ولمست تحقيق الأكاديمية نجاحات كبيرة حيث وصلت للدعاة في المساجد والتنفيذين، ولم تتأثر الأكاديمية بكورونا وقامت بالتدريب أون لاين، وتواصلنا مع فئات عديدة مثل المرأة والأطفال.

ووجهت النائبة نشوي الشريف، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاختياره الدكتورة رشا راغب والدكتورة مايا مرسي، حيث يؤدين أداء محترم يشهد به الجميع.

وأشادت النائبة بمبادرة حياة كريمة لتطوير القرى والنجوع والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وعبرت النائبة شادية خضير، عن سعادتها بالأكاديمية، مؤكدة أنها ليست من شباب التنسيقية بسبب عامل السن، لكنها تتمنى أن يكون هناك سماح بنسبة 5%، لدخول عناصر فوق السن الذي تستهدفه الأكاديمية.