امتلأت قاعة المجلس الشعبي الولائي بولاية أم البواقي بعدد كبير من المنتخبين الذين يمثلون تسعة وعشرين بلدية على خلفية وفاة رئيس بلدية عين ببوش في ظروف غامضة إلى حد الساعة لازال التحقيق جاريا لحل لغز الوفاة ،المنتخبون داخل القاعة استهلوا جلستهم بقراءة آيات من الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على روح المرحوح ، والاستماع للنشيد الوطني في غياب – مكبر الصوت – لأسباب مجهولة استنكرها الحضور ،قبل ان ينددوا بالموقف السلبي لرئيس المجلس الشعبي الولائي الذي لم يحرك ساكن ازاء حادث وفاة المرحوم ثم فتح المجال لعدد من الأعضاء المنتخبين مذكرين بالضغوطات التي يتعرض لها هؤلاء من ضغوطات من الجهات الإدارية أين أصبح المنتخب لا قيمة له رغم أن المنتخب هو من يقف في الواجهة مذكرين بوفاة احد اعضاء بلدية عين البيضاء سابقا من احد البلطجية بالإضافة إلى ما حدث في باتنة وتيزي وزو من اعتداء على رؤساء البلديات ، مطالبين بكشف الحقيقة في اقرب وقت ومعاقبة المتسببين في موت رئيس البلدية المرحوم “لزهر تياب” مذكرين بخصال الرجل وإعادة الاعتبار لعائلته كما ذكر احد أعضاء البلدية بما قاله المرحوم حين خرجه من اللقاء الذي جمعه بوالي الولاية ان هذا الاخير هدده بالسجن إن لم يوقع على قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي ، واخبر الأعضاء انه سيقدم استقالته ،في حين تعالت الأصوات داخل القاعة منادية بتنحية والي الولاية وؤرئيسة الدائرة ومحاسبتهما ، ثم تنقلوا إلى مدخل رئيس الديوان في وقفة احتجاجية التف حولهم عشرات المواطنين منددين بما جرى لرئيس بلدية عين ببوش مناشدين رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير العدل إلى الإسراع في التحقيق وكشف حقيقة من المتسبب في موت أو انتحار أو مقتل رئيس البلدية ، علما أن رئيس بلدية قصر الصبيحي وعضوين من بلدية عين ببوش وعضو من بلدية الرحية أعلنوا استقالتهم الشفوية أمام المحتجين .تضامنا مع المرحوم ,
احمد.زهار