أطلقت السعودية مجموعة متنوعة من جهود السياحة البيئية كجزء من رؤية 2030، وهي خطة طموحة لتقليل اعتماد المملكة على النفط جزئيًا عن طريق تطوير السياحة بحيث تشكل 10% من الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بحلول عام 2030.
وقد أبرزت صحيفة Telangana Today الهندية جهود المملكة في مشاريع السياحة البيئية في السعودية قائلة: تحدد الرؤية خطة لجهود الاستدامة المتزايدة في جميع أنحاء المملكة، من المشاريع الضخمة واسعة النطاق إلى حملة غرس الأشجار الضخمة، وبذلك تلعب السعودية دورًا كبيرًا في تطوير حلول لهذه القضايا العالمية الملحة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة.
وتابع التقرير: وفيما يلي العديد من جهود السياحة البيئية الجارية حاليًا في السعودية.
1- مشروع البحر الأحمر
قال تقرير صحيفة: يمتد مشروع التطوير السياحي الفاخر هذا على أرخبيل مكون من 90 جزيرة على الساحل الغربي للمملكة وشواطئ محافظة تبوك، ويهدف المشروع الضخم إلى جذب السياحة الدولية إلى هذه الجزر البكر، وخلق ما يصل إلى 70 ألف فرصة عمل مع حماية النظام البيئي على ساحل البحر الأحمر.
وتشمل الأهداف السعي للحصول على طاقة متجددة بنسبة 100% لتوليد وتخزين الطاقة المستخدمة في الموقع من مصادر متجددة.
وتخطط الشركة لتنفيذ مجموعة من السياسات بما في ذلك عدم وجود نفايات في المكب، وحيادية الكربون بنسبة 100% وفرض حظر تام على المواد البلاستيكية.
2- الرياض الخضراء
تم الإعلان عن مشروع الرياض الخضراء في إطار رؤية 2030، ويهدف إلى زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء في المدينة من 1.7 متر مربع إلى 28 مترًا مربعًا، وتحسين جودة الهواء، وخفض درجات الحرارة، وتشجيع أنماط الحياة الصحية.
وتتضمن الخطة زراعة 7.5 مليون شجرة في أنحاء العاصمة وسقي جميع المشاريع الخضراء بالمياه المعاد تدويرها من شبكات الري الجديدة المصممة لتقليل الفاقد.
3- مشروع نيوم
وتابع التقرير: تعني كلمة نيوم مستقبل جديد، وهذا بالضبط ما يهدف هذا المشروع المترامي الأطراف في منطقة تبوك إلى تحقيقه حيث تُعد هذه المدينة أحد الركائز الأساسية في رؤية 2030، وهو أحد المشاريع الضخمة في المملكة.
وسيشمل البلدات والمدن الذكية ومناطق البحث ومناطق المشاريع وأماكن الترفيه، وتتمثل مهمة المشروع في جذب أكثر من مليون مقيم وكذلك سائح من جميع أنحاء العالم.
وستقدم نيوم نموذجًا جديدًا للاستدامة الحضرية وستكون مكانًا يركز على وضع معايير جديدة لصحة المجتمع وحماية البيئة والاستخدام الفعال والمنتج للتكنولوجيا، ويتم تصميمه وبناؤه وإدارته بشكل مستقل بطريقة خالية من البنية التحتية الاقتصادية والبيئية التي عفا عليها الزمن والتي تقيد البلدان الأخرى.
شارك الخبر
