أعلن البيت الأبيض أن كمالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي أكدت، خلال مكالمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، معارضة الولايات المتحدة لأي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب محتملة في الأراضي الفلسطينية.
وأتت المكالمة، وهي الأولى بين الاثنين منذ تولي هاريس والرئيس جو بايدن منصبيهما في كانون الثاني/يناير، بعد يوم من قول المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إنها ستبدأ التحقيق مما أدى إلى رفض سريع من البلدين.
ورأى البيت الأبيض في بيان أن هاريس ونتانياهو أشارا إلى معارضة حكومتيهما "لمحاولات المحكمة الجنائية الدولية ممارسة الولاية القضائية على جنود إسرائيليين".
وأوضح البيان أن هاريس أكدت "التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل". وقال البيت الأبيض إن هاريس هنأت نتانياهو كذلك على برنامج إسرائيل لتطعيم السكان ضد فيروس كورونا واتفقت معه على زيادة التعاون بشأن الفيروس والمياه والطاقة الخضراء ومبادرات أخرى.
وكان الفلسطينيون قد حثوا المحكمة على المضي قدما في التحقيق. وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بيانا واصفا التحقيق بأنه دفاع عن "الحقوق والحريات".
وقد أشارت المدعية العامة فاتو بنسودا، التي سيحل محلها المدعي البريطاني كريم خان في 16 حزيران/يونيو، في كانون الأول/ديسمبر 2019 إلى أن جرائم حرب ارتكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما حددت بنسودا استخدام إسرائيل للقوة الفتاكة وغير الفتاكة في مواجهة فلسطينيين يتظاهرون عند السياج الحدودي مع غزة بعد عام 2018 ضمن نقاط من المحتمل أن يركز عليها التحقيق.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم