توج فيلم من أفلام الكوميديا السوداء هو "سوء حظ أم فحش مجنون" للمخرج الروماني رادو جودي بجائزة الدب الذهبي في . ويتطرق الفيلم للاعتداء والتنمر الذي تعانيه يوميا معلمة في بوخارست بعد تسريب لقطات جنسية لها ومطاردات أولياء أمور التلاميذ لها.
وأشاد المحكمون بالفيلم الذي تلعب بطولته كاتيا باسكاريو ووصفوه بأنه "عمل فني باق يباغت" المشاهد.
وجاء في بيان لجنة التحكيم في المهرجان الذي أقيم عبر الإنترنت هذا العام "إنه يعرض على الشاشة المضمون والجوهر، العقل والجسد، القيم والواقع الحي في لحظتنا الراهنة".
يبدأ الفيلم بلقطة طويلة لباسكاريو في لحظات حميمة مع رجل، ويستمر في تصوير عشرات الأفعال العدوانية التي تتعرض لها على مدار اليوم في العاصمة الرومانية بإيقاعها الساخن المحموم.
وجرى تصوير الفيلم وسط جائحة فيروس كورونا، وتظهر كل الشخصيات فيه تقريبا خلف الكمامات، لكنه يترك عند المشاهد انطباعا بأن السموم التي ينفثها الناس في محيطهم لا تقل في تأثيرها المدمر عن أي فيروس.
فرانس24/ رويترز
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم