تجرع أمس، المتصدر وفاق سطيف ثاني هزيمة هذا الموسم، وكان ذلك بميدان الجريح اتحاد بسكرة، الذي كان أول فريق يعجز النسر السطايفي عن مفاوضته في نقاط الديار، حيث تمكنت قبل هذا تشكيلة المدرب الكوكي، بعيدا عن معقلها ملعب الثامن ماي، من حصد خمسة انتصارات مقابل تعادل وحيد، كان أمام شباب بلوزداد بمناسبة مباريات الجولة 11.
وعدا سقوط الرائد بملعب العالية، ونجاح اتحاد بسكرة بقيادة المدرب آيت جودي في طي صفحة «إهانة» ملعب بشار، فقد خلت مباريات اليوم الأول من المحطة السادسة عشرة من المفاجآت، وكانت البداية ببصم شباب قسنطينة على الفوز الرابع في النسخة الجديدة لدوري الاحتراف، عندما استغلت تشكيلة المدرب ميلود حمدي جيدا فرصة العودة لبن عبد المالك، لإبقاء النقاط بالديار، وهو ما انتصر للاعبين كونهم كانوا محقين، في تبرير تعثراتهم السابقة، بظروف الاستقبال بملعب عابد حمداني بالخروب، وفي المقابل فقد رفع سريع غليزان التحدي ونجح فيه بضخ 3 نقاط جديدة في الرصيد، رغم استقباله مرغما الجار اتحاد بلعباس، بعيدا عن معقله وبالضبط في ملعب الشهيد بومزراق بالشلف، وهو الانجاز الذي قفز بالرابيد إلى المركز الثامن، ولو مناصفة مع «أبناء العقيبة» ونادي بارادو.
وكرست الجولة الجديدة، انتفاضة شبيبة القبائل التي تتسلق تشكيلتها جدول الترتيب بهدوء، حيث وبعد النجاح في «غنم» نقاط الكلاسيكو قبل أيام، أضاف الكناري فوزا جديدا، ولو بصعوبة على مفاجأة الموسم أولمبي المدية، قرّب كثيرا أشبال لافان من البوديوم، على عكس نجم مقرة المتذبذبة نتائجه في النصف الأول من الموسم، حيث لم تكف لاعبيه الإرادة، لمعانقة فوز غاب عن مشوار النادي منذ الجولة العاشرة، ولو أن إجبار «أبناء الحضنة» مستضيفهم وداد تلمسان، على اقتسام زاد المباراة، يبقى أمرا ايجابيا. كريم - ك
