ميردوك في الـ90 .. إرث آخر أباطرة الصحافة يشغل العائلة والأصدقاء


كتب قطب الإعلام لحظة نهاية نشاطه على قطعة من الورق في 2001 وأخذ يحركها بيده لكي يراها الآخرون خلال مقابلة تناول فيها ـ من جميع النواحي ـ مسيرة مهنية استمرت خمسة عقود، حولت صحيفة مملة تصدر في مدينة أديلايد ـ ورثها عن والده السير كيث ميردوك ـ إلى إمبراطورية إعلام عالمية، يتودد إليها ويخشاها السياسيون في جميع أنحاء العالم الناطق بالإنجليزية.
قال ميردوك في مناسبة أقامتها مجلة فارايتي: "أنا متفائل بعض الشيء. أمامي نحو 175 ألف ساعة أخرى. ربما يمكنني أن أقضي 75 ألف ساعة منتجة في العمل. أو لنقل 70 ألف ساعة. لذلك يجب أن أرى أني سأقضي كل واحدة من تلك الساعات بشكل جيد".
نفدت تلك الساعات الشهر الماضي. لكن ميردوك الذي ربما يكون آخر أباطرة الصحافة العظماء الذي يمتد نشاطه عبر القارات، لا يزال يتقدم نحو عيد ميلاده الـ90 في 11 آذار (مارس). بعد عدة أشهر من الجلوس في انتظار انتهاء الوباء في عزبته في أوكسفوردشاير، تم تطعيمه أخيرا وسافر إلى لوس أنجلوس في منتصف شباط (فبراير)، جاهزا لمزيد من العمل.
بصفته الرئيس التنفيذي لنيوز كورب ورئيس مجلس الإدارة المشارك لشركة فوكس، سيصبح واحدا من حفنة من الذين هم في التسعينات من أعمارهم الذين لا يزالون يديرون شركة أمريكية مدرجة. ولا يزال يسجل الإنجازات: أنهى أخيرا صفقة محتوى عالمية مع جوجل، كافح لأكثر من عقد من أجل تأمينها. وهي موضع حسد ناشري الأخبار الآخرين.
مع ذلك، في أعوامه الأخيرة، لا يزال السؤال عما سيحدث لأسرة ميردوك الإعلامية يبدو مقلقا كما كان دائما - صراع عائلي مستمر. أبناؤه على خلاف، خصوصا على قناة فوكس نيوز. لاكلان، ابنه الأكبر، هو الوريث. لكن مسألة الخلافة لا تزال مفتوحة بطريقة ما. تلوح في الأفق معركة على صندوق الائتمان الخاص بالعائلة ـ الذي يمتلك الأسهم في نيوز كورب وفوكس ـ بمجرد أن يتخلى روبرت ميردوك عن قبضته. لا يملك أي من الأبناء الأصوات التي تمكنه من السيطرة بمفرده.
لكن في الوقت الحالي لدى ميردوك سبب ليكون راضيا عن الطريقة التي قضى بها الساعات الـ175 ألف المذكورة. خلال السبعينات والثمانينات من عمره، نجا من أزمة قرصنة الهاتف في الصحف التابعة له في المملكة المتحدة، وعدد من المخاوف الصحية، وأنجب ابنتين، وطلق زوجته، ووجد الحنان مع جيري هول، واشترى صحيفة وول ستريت جورنال، وبنى فوكس نيوز لتصبح أكثر شبكة إخبارية من حيث المشاهدة في أمريكا وأكثرها إثارة للجدل، وركب موجة ترمب في البيت الأبيض، وصمد بعد انهيارها. بصفته مالكا في عالم الصحافة، عاصر ميردوك 12 رئيسا أمريكيا منذ زيارته لجون كينيدي في المكتب البيضاوي في 1962.
ربما كان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن ميردوك قرر أيضا البيع: أخذ 71 مليار دولار من ديزني مقابل معظم شركة فوكس القرن الـ21 21st Century Fox، وهي صفقة اكتملت في 2019 وأدت إلى ارتفاع سوق أصول وسائل الإعلام التقليدية. قسم ميردوك غنائم الأسرة بين أبنائه الستة، حيث قدم ما يقارب ملياري دولار لكل منهم.
كان ذلك يبدو وكأنه فصل نهائي. مع ذلك، ترك وراءه خليطا مما سماه أحد الزملاء السابقين "الألعاب المفضلة" لميردوك، وهي صحف مثل ذا صن في المملكة المتحدة، ونيويورك بوست، وأكثر من نصف سوق المطبوعات الأسترالية، وشبكة فوكس نيوز، ومجموعة من المحطات التلفزيونية والشبكات الرياضية التي لم تستطع ديزني أن تأخذها لأسباب تتعلق بمكافحة الاحتكار.
يقول الأصدقاء إن ميردوك لا يفكر في إرثه ويكره الكلمة. قال ذات مرة: "دع الرقائق تسقط حيث تشاء". لكن أحد مساعدي ميردوك منذ فترة طويلة يرى أن تحفظه هو دلالة على مشكلة أخرى: الإرث "قد ينهار في اليوم التالي لرحيله". ويتساءل: "من الذي يبقيه متماسكا باستثناء روبرت؟".
حتى الآن كانت هناك عقبة قانونية واحدة أمام أي إعادة تفكير في إمبراطورية ميردوك: هيكل صفقة ديزني تضمن مزايا ضريبية كبيرة لشركة فوكس الجديدة، لكنه منع المزيد من مبيعات الأصول لمدة عامين. تم رفع هذا القيد هذا الشهر. في تلك اللحظة، الدائرة المقربة من ميردوك تتحدث مرة أخرى عن مناورة مؤسسية جريئة - موجة من عقد الصفقات - لتصويب شؤونه.
هذا يشمل إعادة فحص الخيارات لبيع أجزاء من الإمبراطورية، وربما إعادة توحيد أجزاء أخرى، وفقا لعدد من الأشخاص المطلعين على المناقشات. السؤال بالنسبة لأتباع ميردوك القدامى هو ما إذا كان لا تزال لديه الطاقة لإعادة صياغة أعماله حول ما يريد لاكلان في النهاية إدارته.
يقول أندرو نيل، المحرر السابق لصحيفة صنداي تايمز والرئيس المؤسس لقناة سكاي تي في: "دون الرغبة في التقليل من إنجازاته غير العادية، أو حقيقة أنه وصل إلى سن الـ90، فإن بعض الأشياء لا مفر منها. هو في الواقع ليس مسيطرا بحسب الطريقة التي كان عليها. لم يعد يفرض رأيه ويضطر الآخرين ليفعلوا ما يريد. إنها إمبراطورية متضائلة إلى حد كبير، مثل بريطانيا بعد 1945. نجت من الحرب العالمية الثانية لكن مستقبلها غير مؤكد. أتمنى له التوفيق".

ظهور التصدعات

قليلة هي أفضل الأمثلة التي تبين كيف شكل ميردوك المشهد الإعلامي الحديث مثلما يبينها صعود قناة فوكس نيوز، التي أصبحت في 2016 أكثر قنوات الكابل التلفزيونية مشاهدة في أمريكا.
حتى مع تصدع النظام البيئي التلفزيوني من حوله، بدا أن شبكة الاصطياد الليبرالي تحقق مناعة فوق طاقة البشر، ما أدى إلى ارتفاع التقييمات والأرباح خلال عهد ترمب. تقول لورا مارتن، محللة الأسهم في نيدهام: "يجب أن تحتوي كل حزمة (من قنوات الكابل) على قناة فوكس نيوز. يجب أن يكون لديك فوكس نيوز، خاصة إذا كنت في وسط البلاد." شبكة الأخبار في طريقها لتحقيق أكثر من 80 في المائة من إجمالي الأرباح التشغيلية لفوكس هذا العام، وفقا لشركة موفيت ناثانسون. هوامش ربحها تتجاوز 50 في المائة.
لكن ظهرت شروخ في الأشهر القليلة الماضية. عاد الديمقراطيون إلى السلطة. فوكس نيوز وعدد من مضيفيها البارزين يواجهون دعوى قضائية بقيمة 2.7 مليار دولار بسبب دورهم المزعوم في نشر النظرية الخاطئة بأن الانتخابات تم تزويرها. لا يزال الرئيس السابق دونالد ترمب، أكبر مؤيد وأداة تسويق لفوكس، يظهر عليها من حين إلى آخر. لكن التقييمات تراجعت - نتيجة لدورة إخبارية أكثر هدوءا، فضلا عن انقسام الجماهير المحافظة التي يفضل بعضها القنوات الهامشية مثل نيوزماكس.
يقول أشخاص مقربون من ميردوك إنه ليس منزعجا جدا من تحديات النقاد أو محطات البث اليمينية المنافسة أو الدعاوى القضائية ضد فوكس. ما يشغل باله هو مستقبل الشركة الأم وقيادتها. يقول ثلاثة أشخاص مقربون منه إن أحد الأسئلة المركزية التي تناقش داخل الدائرة المقربة من ميردوك هو ما إذا كان لاكلان على استعداد لمواصلة إدارة شركة فوكس.
بعد جولة من الدمج الإعلامي صبغت العصر بطابعها، أصبحت فوكس شركة صغيرة بقيمة 20 مليار دولار ضمن بحر من التكتلات العملاقة. مع تراجع التلفزيون على المدى الطويل، دخل لاكلان في رهانات حماسية على شركات هي أكثر استعدادا للمستقبل، مثل Tubi، وهي منصة بث فيديو مدعومة بالإعلانات دفع من أجلها 440 مليون دولار. في أحدث مكالمة أرباح لشركة فوكس، ذكر لاكلان قناة توبي 44 مرة، أكثر بكثير من إشاراته الـ23 إلى فوكس نيوز.
قال عدد من الأشخاص الذين عملوا معه إن الرجل البالغ من العمر 49 عاما أقل اهتماما بالعمل اليومي لإدارة شركة مدرجة في البورصة، وأصبح يشعر بالسأم من الجدل الذي لا يكل ولا يمل حول فوكس نيوز. يقول أحد الحلفاء المخضرمين لميردوك: "إنه يجد صعوبة في ذلك".
لم ينظر إلى لاكلان قط باعتباره رئيسا تنفيذيا عمليا بشكل خاص، حيث يقسم وقته بين لوس أنجلوس، حيث تشغل فوكس مكتبا للشركة، ونيويورك، والعطلات في مدينة أسبن، كولورادو، حيث يمتلك عزبة مترامية الأطراف. كل بضعة أشهر تدور التقارير حول أن ميردوك يتدخل لتحفيز العمليات في فوكس.
يقول رود تيفن، الأستاذ في جامعة سيدني الذي كتب كتابا عن عائلة ميردوك: "لاكلان هو كيان غير مثبت على الإطلاق. لو كان اسمه لاكلان سميث، فلن تكون هناك طريقة لكي يتولى الشركة. روبرت بنى الإمبراطورية، وهذا يمنحه مهابة ومكانة داخل الإمبراطورية لن يتمتع بها لاكلان أبدا".
هناك مناطق ترك فيها لاكلان بصمته في فوكس. في حين ينظر إلى ميردوك غالبا على أنه القوة الأيديولوجية المحركة للشبكة، إلا أنه لا يعبث بإنتاجها أو أعمالها مثلما يتعامل مع أي شيء كما يفعل مع صحفه. يقول زملاؤه إن لاكلان، مقارنة بوالده، هو في الواقع أكثر تحفظا من حيث النظرة، ومن المرجح أن يخالط تاكر كارلسون ومضيفي فوكس الآخرين، ويمنحهم حرية الحركة على الهواء.
كما أن السلطة اليومية داخل فوكس أيضا يمارسها رجل اختاره لاكلان بدلا من والده: فيت دينه، وهو محام درس في جامعة هارفارد وعمل في البيت الأبيض في عهد بوش. دينه هو صديق مقرب من عائلة لاكلان - الأب الروحي لأحد أبنائه - ويوصف بأنه حاد وطموح ومتحفظ للغاية. يقول شخص مقرب: "يتخذ فيت قرارات نيابة عن لاكلان". ولكونه يحمل المسمى الوظيفي الرسمي "كبير مسؤولي الشؤون القانونية والسياسات" في فوكس، فهو يتمتع بالراتب الأساسي نفسه البالغ ثلاثة ملايين دولار مثل لاكلان، الرئيس التنفيذي.

خلاف الأشقاء

في حين أن لاكلان هو أحدث خيار لوالده في معركة الخلافة العائلية، إلا أن علاقته الصعبة باستمرار مع شقيقه جيمس لا تزال تلوح في الأفق بشكل كبير حول ما سيصبح إرث ميردوك.
منذ صفقة ديزني رسم جيمس مسارا مستقلا بشكل صارخ عن الشركة العائلية. استقال من مجلس إدارة نيوز كورب في العام الماضي، مشيرا إلى خلافات حول "محتوى تحريري معين"، ولا سيما إنكار تغير المناخ في بعض المنافذ الأسترالية. في كانون الثاني (يناير) - بينما لم يذكر فوكس صراحة بالاسم - انتقد وسائل الإعلام الأمريكية لإطلاقها العنان لـ "قوى خبيثة" أدت إلى هجوم الكابيتول الأمريكي.
تتلاقى مكائد عائلة ميردوك على صندوق ائتمان الأسرة. لم يعد روبرت ميردوك مستفيدا - فقد منح أصوله للجيل التالي - لكنه يحتفظ بالسيطرة النهائية، بما في ذلك على أسهم نيوز كورب وفوكس كوربوريشن.
يعمل صندوق الائتمان كجهة واحدة في شؤون الشركة، ويمتلك ما يقارب 40 في المائة من أسهم التصويت B. لكن عندما يتولى الجيل التالي المسؤولية، تتوزع القدرة على تحديد مكانة الصندوق بالتساوي بين أكبر أربعة أبناء لميردوك، في حين أن ابنتيه الأصغر - جريس (20 عاما) وكلوي (18 عاما) - هما من المستفيدين.
هذا يعني أنه من أجل اتخاذ أي قرار، يجب الحصول على موافقة اثنين أو ثلاثة من الأشقاء على الأقل. التحالفات داخل الجيل الثاني تحولت بشكل عجيب على مر السنين. ومن الصعب التكهن كيف ستتطور الأمور مرة أخرى.
يقول اثنان من مساعدي ميردوك إن جيمس يأمل في أن يتمكن من التنسيق مع شقيقتيه إليزابيث وبرودنس لإعادة ضبط أولويات فوكس نيوز وقسم الأخبار الأسترالي، إذا لزم الأمر، من خلال تجاوز لاكلان. أشخاص آخرون مقربون من العائلة يرفضون ذلك ويصفونه بأنه كلام "سخيف"، مشيرين إلى أن جيمس شخص مهمش لا يزال يتألم من موضوع الخلافة.
بعد صفقة ديزني، نظر لاكلان في إمكانية شراء جيمس، وفقا لما ذكره شخصان مطلعان على التطورات. لكن تبين أن الفكرة مكلفة وصعبة، ولم تتقدم إلى مرحلة جدية.
ربما بالقدر نفسه من الأهمية، قرر جيمس وزوجته، كاترين، أن أولويتهما ليست مجرد أخذ الأموال من أصول ميردوك الإعلامية، ولكن الانتظار إلى أن يصبحا في وضع يسمح لهما بالتأثير في اتجاه الشركات. يخبر الزوجان أصدقاءهما بأنهما يريدان تحولا جذريا في معايير التحرير.

بدء إعادة التقييم

تعد الذكرى السنوية الثانية لصفقة فوكس القرن الـ21 أكثر من مجرد ذكرى رمزية. فهي تأتي ويأتي معها رفع القيود - المرتبطة بالهيكل الضريبي للصفقة - التي تسمح ببيع فوكس بالكامل أو جزء منها. وبالتالي بدأت أيضا عملية إعادة تقييم الإمبراطورية.
أمور كثيرة تتوقف على اختيار لاكلان. ماذا يريد أن يدير؟ وهل يفضل وضع طاقته في مشروع أعمال جديد، بدلا من الإشراف على الأصول القديمة؟ من هذه الاختيارات، تظهر رقعة شطرنج من الخيارات للشركة العائلية.
أكبر خطوة عجيبة ستشمل على بيع فوكس. يقول أحد المقربين القدامى إنه خيار لن يتهرب منه ميردوك إذا "كان يعتقد أن ذلك في مصلحة عائلته"، مشيرا إلى بيع ديزني كدليل على استعداده للتخلي عن الأصول العزيزة عليه.
لكن يوجد تحد عملي. يحذر ثلاثة من زملاء ميردوك من أنه قد لا تكون هناك قائمة طويلة من المشترين المحتملين. يقول مسؤول إعلامي يتحدث إلى ميردوك من حين إلى آخر: "هناك الكثير من المخاطر التي تصاحب امتلاك شركة فوكس. من غير المحتمل أن ترى أي مجموعة أسهم خاصة معروفة مثل بلاكستون أو كيه كيه آر تتولى السيطرة. مخاطر السمعة هائلة".
شركة هيكس إيكوتي بارتنرز Hicks Equity Partners، وهي مجموعة أسهم خاصة مقرها تكساس ولها علاقات قوية بالحزب الجمهوري، تعد أكثر المشترين المحتملين، وفقا لمصرفيين يعملون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
البديل هو إعادة هندسة مصالح شركة ميردوك. يمتد هذا من مبيعات الأصول غير الأساسية إلى إعادة دمج أجزاء من فوكس مع نيوز كورب، وهي شركة إعلامية أخرى تسيطر عليها العائلة، تشمل أصولها صحفا مثل ذي صن في المملكة المتحدة ووول ستريت جورنال في الولايات المتحدة.
سيتم النظر في مثل هذا الخيار بجدية إذا قرر لاكلان أنه لم يعد يريد إدارة الشركة بعد الآن. الخطة ستتوج روبرت طومسون، الرئيس التنفيذي لشركة نيوز كورب وأقرب المقربين لميردوك، زعيما للمجموعة المعاد تشكيلها.
إعادة توحيد الشركة، بعد أعوام قليلة فقط من تقسيمها، ستكون مفاجأة. لكن الأمر نوقش داخليا باعتباره خيارا، بحسب ثلاثة أشخاص على دراية بالموضوع. يقول أحد مساعدي ميردوك السابقين إن مسألة تحويل نيوز كورب إلى شركة خاصة كانت قد درِست ثم صرِف النظر عنها في الماضي، ومن الممكن أن تظهر مرة أخرى كفكرة. وقال مسؤول تنفيذي في نيوز كورب "ببساطة لم يكن هناك نقاش" حول عملية اندماج مع فوكس، مضيفا أن الشركتين كانتا في "وضع قوي".
الخيار الثالث، والمفضل من نواح كثيرة، هو استمرار لاكلان، كما يقول ثلاثة أشخاص مقربين من ميردوك. يقول تيفن: "ميردوك، على الرغم من كل تعاطفه الجمهوري مع الدور الصغير للحكومة، يؤمن بالملكية في الشركات، بمعنى أنها ينبغي أن تورث من جيل إلى جيل".
لكن حتى في تلك الحالة، قد تحتاج الأصول إلى إعادة تنظيم لتناسب أولويات لاكلان، وجعل الشركة في وضع أكثر مرونة للانتقال إلى جيل ثالث، ونزع فتيل التوترات داخل الأسرة.
يشعر ميردوك أنه لا يزال لديه الوقت. عاشت والدته، إليزابيث ميردوك، حتى عمر 103 أعوام، وهو يهتم كثيرا بصحته. قال ذات مرة: "لست مستعدا للتوقف". وحتى يومنا هذا، يظل صندوق معاش ميردوك على حاله، في انتظار "تقاعده".
وهو متزوج ويعيش سعيدا مع زوجته الرابعة جيري هول، التي يقول أصدقاؤها إنها حققت المزيد من التوازن في حياته. اشترى الزوجان العام الماضي Great Tew Manor، وهو منزل قديم مهجور تماما في كوتسوولدز، سيستغرق تجديده أعواما عديدة.
يتذكر المذيع بيرس مورجان، وهو محرر سابق لدى ميردوك، باعتزاز مأدبة عشاء مع ميردوك وجوان كولينز في لوس أنجلوس. يقول: "كانت تبلغ من العمر 87 عاما، وكان يبلغ من العمر 89 عاما، وكانت مستويات الطاقة المشتركة والحيوية العامة ورفض أن تضمحل مع التقدم في العمر مذهلة تماما".
يضيف: "كل مسام جسد (ميردوك) مدفوعة بالطموح والمغامرة وحماس روح المشاريع. سأكون مندهشا إذا لم تكن هناك حركة أخرى كبيرة على الأقل".

تاريخ الخبر: 2021-03-06 22:23:37
المصدر: صحيفة الإقتصادية - السعودية
التصنيف: إقتصاد
مستوى الصحة: 39%
الأهمية: 45%

آخر الأخبار حول العالم

سنن يوم الجمعة.. الاغتسال والتطيب وقراءة سورة الكهف ولبس أحسن الثياب

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-29 09:22:36
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 39%

متى تفيد الثقة المتداول في سوق الأسهم؟ ومتى تؤذيه؟

المصدر: أرقام - الإمارات التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-29 09:25:04
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 48%

88% من القراء يطالبون بتشديد الرقابة على مراكز العلاج من الإدمان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-29 09:22:34
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 36%

الحكومة: رفع نسبة الاكتفاء الذاتى من القمح لـ45% عام 2026/2025

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-29 09:22:38
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 42%

6 نصائح سحرية للحفاظ على جهازك التنفسى من العدوى فى رمضان

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-29 09:22:40
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 37%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية