رغم أن عقود النفط افتتحت الأسبوع الماضي على انخفاض، إلا أنها استطاعت التألق في النهاية بعدما وجدت دعما من قرارات منظمة أوبك وبلا شك مفاجأة السعودية بالإبقاء على خفضها الطوعي كان له تأثيره الإيجابي على أسواق الطاقة.
فللمرة الأولى منذ ديسمبر الماضي قفز خام برنت بأكثر من 5% في الأسبوع الماضي لينهي عند مستوى يفوق 69$ للبرميل الواحد ومرتفعا للأسبوع السابع على التوالي، بينما ارتفع خام نايمكس بأكثر من 7% ليغلق عند سعر 66$ للبرميل وذلك بعد صعوده 4% في الأسبوع السابق، واستقر كلا العقدين عند أعلى مستوى في نحو 14 شهرا.
السعودية فاجأت الأسواق بقرار الإبقاء على خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميًا حتى أبريل رغم ارتفاع أسعار النفط في الشهرين الماضيين على خلفية برامج التطعيم ضد فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بتمديد قيود إنتاج النفط حتى أبريل، دفع عدد من بيوت الخبرة لمراجعة توقعات الأسعار الخاصة بهم، فقد رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر خام برنت بمقدار 5 دولارات إلى 75 دولارًا للبرميل في الربع الثاني و 80 دولارًا للبرميل في الربع الثالث من هذا العام.
كما رفع UBS توقعاته لبرنت إلى 75 دولارًا للبرميل وغرب تكساس الوسيط إلى 72 دولارًا في النصف الثاني من عام 2021.
