الدار / خاص
نفى “وزير” خارجية جبهة “البوليساريو” الانفصالية الأخبار التي تناقلتها وسائل اعلام جزائرية، مفادها أن المغرب والجبهة دخلا في مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد، بعد إعلان الكيان الوهمي تنصله من الاتفاق الموقع سنة 1991، إثر العملية العسكرية المغربية في الكركرات.
وأكد محمد سالم ولد السالك في تصريح لـ”وكالة أنباء” البوليساريو “لا توجد حاليا اتصالات، لا مباشرة و لا بصفة غير مباشرة بين الجمهورية و الجبهة من جهة و المملكة المغربية من جهة ثانية”.
وحاولت وسائل الاعلام الجزائرية والتابعة للكيان الوهمي، ترويج مغالطات وأخبار زائفة مفادها أن “هناك مفاوضات بين المغرب والجبهة الانفصالية، في إطار حديثها عن انعقاد اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يوم 9 مارس الجاري”.
غير أن برنامج مجلس السلم والأمن يشير إلى أن اجتماع الثلاثاء المقبل على مستوى رؤساء الدول الذي جاء بمبادرة من كينيا التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد، سيخصص لمناقشة “السلام، والتنمية المستدامة في أفريقيا”، إضافة إلى “آثار تغير المناخ على السلام والأمن في القارة، ومتابعة تنفيذ الفقرة 15 من قرار إسكات البنادق” للقمة الاستثنائية الرابعة عشرة” التي عقدت في شهر دجنبر الماضي، دون أن يتضمن هذا البرنامج أي ادراج لقضية الصحراء المغربية في برنامج عمل المجلس.
