لم تنهِ إقالة الإطار التونسي منير شبيل، من منصبه كمدرب لحسنية أكادير، "مسلسل انتقادات" الجماهير لإدارة النادي ومطالبتها برحيل الرئيس الحبيب سيدينو.
ووصفت هذه الجماهير، إقالة شبيل بمحاولة فاشلة من المكتب المسير لإسكات الأنصار، الذين تناقلوا مجموعة صور ومنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبروا من خلالها عن عدم رضاهم على وضع الفريق السوسي.
وتكررت عبارة "الكَار خاسْر وكايبدلُو الشّيفور!"، عبر هذه المنشورات، في إشارة من الجماهير إلى أن السبب الرئيسي وراء تراجع مستوى الفريق، هو سوء تسيير الإدارة الحالية.
وفي سياق مرتبط، كانت قد أصدرت قبل أيام "أولترا إيمازيغن"، بلاغا "ناريا" عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، وجهت من خلاله رسائل شديدة اللهجة لسيدينو، مطالبة برحيله.