أوضح رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، أن "ضياع الوقت" في سباق الترشح لنيل "عضوية الفيفا" خلال الانتخابات المقبلة للـ"كاف" بالرباط، لن يُقلّل من فرصه أمام منافسيه، مبدياً ثقته في فوزه من خلال "العمل 24 ساعة" والاتصال بجميع الجهات والاتحادات الوطنية من أجل دعمه وإحداث "المفاجأة" يوم الـ12 من مارس الجاري.
وقَبِلَت محكمة التحكيم الرياضية (طاس) طعن زطشي في قرار رفض ترشحه من طرف الـ"فيفا"، ليصبح بموجب ذلك مؤهلاً لمنافسة المغربي فوزي لقجع، المصري هاني أبو ريدة والغيني الاستوائي غوستافو ندونغ على نيل "مقعدين" عن تمثيلية الدول الناطقة بالعربية والإسبانية بأفريقيا داخل المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وقال زطشي في تصريح إذاعي: "تم قبول الطعن الذي قدّمته لمحكمة التحكيم الرياضية (طاس) وأنا مرشح مرة أخرى لشغل مقعد في مجلس الفيفا. إنني آسف للوقت الضائع بعد رفض طلبي، والذي كان سيساعدني على القيام بالكثير من العمل للترويج لترشيحي".
وتابع: "الآن سأستأنف حملتي، حتى لو تطلب ذلك العمل لمدة 24 ساعة في اليوم لأضع كل الأوراق في جانبي في هذه الانتخابات".
ثم ختم حديثه قائلاً: "بدأت حملتي في يناير خلال جولتي بالكاميرون (كأس أفريقيا للمحليين) ، لكنها توقفت بعد رفض ترشيحي. سأعاود الاتصال برؤساء الاتحادات هذا الأسبوع، ولا زلت واثقاً من فوزي رغم صعوبة المهمة".
وعمل رئيس الاتحاد الجزائري خلال تواجده بالكاميرون شهر يناير الماضي، على لقاء رؤساء الاتحادات الوطنية وبعض المرشحين في الانتخابات المقبلة، وكان له لقاء خاص مع باتريس موتسيبي، المرشح الجنوب أفريقي لرئاسة الـ"كاف"، في محاولة منه -آنذاك- للبحث عن "تحالف" يقوده لنيل أكبر عدد من الأصوات في سباق نيل عضوية "مجلس الفيفا".
