في حادثة غريبة، أوقفت مصالح الدرك الملكي بتعاون مع السلطات المحلية بجماعة أورير نواحي أكادير، الجمعة الماضية، امرأة في عقدها الرابع، تمتهن التسول، تمتلك سيارة من النوع الفاخر.
وحسب تقارير إعلامية محلية، فقد أثارت سيارة سوداء من نوع “أودي”، الشك، حيث تركن يوميا بأحد الأزقة، لتكتشف السلطات فيما بعد أنها تعود لسيدة تمتهن حرفة التسول، حيث تقوم بتغيير ملابسها وترتدي نقابا وجلبابا رثا، وتدعي أنها تعاني من مرض مزمن وخطير لاستجداء تعاطف المواطنين.
وحجزت عناصر الدرك الملكي السيارة، كما تم اعتقال المعنية بالأمر بأوامر من النيابة العامة، حيث كشفت التحقيقات أن “المتسولة” تمتلك منزلا في ملكيتها.
وفي آخر تطورات قضية “المتسولة”، علم “الأول” أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأكادير، قررت متابعة المرأة الموقوفة في حالة إعتقال، وأمرت بإحالتها على السجن المحلي بأيت ملول.
يذكر أن مجموعة من فصول القانون الجنائي، تعاقب المتسولين بعقوبات حبسية سالبة للحرية، وتتراوح العقوبة بالفصل 326 من القانون الجنائي من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية.
